حصد HSBC وشركته الفرعية البنك السعودي البريطاني (ساب) سبع جوائز في الليلة الماضية ضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقامته مجلة يوروموني الشرق الأوسط، وبذلك يكون قد تفوق على أي بنك آخر. وتعتبر جوائز يوروموني من أكثر الجوائز أهمية بالنسبة الى البنوك العالمية. ويتم منح هذه الجوائز إلى المؤسسات التي تظهر أعلى مستويات التميز والريادة والابتكار في تقديم الخدمات المالية والمصرفية في الأسواق التي تعمل بها.
وقال سايمون كوبر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـHSBC الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «رغم أن هذا العام لم يكن خالياً من التحديات، فقد بقي HSBC منفتحاً لكل مجالات العمل، وحافظ على التزامه القوي والثابت تجاه المنطقة وتاريخ وجوده الطويل الذي تمتد جذوره إلى أكثر من قرن. كما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية HSBC، حيث لا نزال نواصل تحقيق النمو والاستثمار في هذه السوق الناشئة المهمة. ونود أن نشكر عملاءنا على ولائهم لنا وموظفينا على جهودهم وتفانيهم في العمل، لأنه ما كنا لنحصل على هذه الجوائز من دون دعمهم لنا».
وأضاف محمد التويجري، رئيس إدارة الخدمات المصرفية العالمية والأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في HSBC قائلاً: «لقد أسعدنا جداً حصولنا على هذه الجوائز المهمة. فهي لا تعتبر دليلاً على قدراتنا وإمكاناتنا الإقليمية وحسب، بل إنها تثبت أيضاً اتساع نطاق أعمالنا في منقطة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وإن الفوز بهذه الجوائز ما هو إلا دليل على أننا البنك القادر على ترتيب وتنظيم سندات العملاء أو مساعدتهم في زيادة رؤوس أموالهم من خلال عمليات الطرح العام الأولي، في حين أننا تعتبر البنك الذي يمكنه مساعدتهم في تلبية وإنجاز احتياجات أعمالهم العادية اليومية. ولذلك، سواء كان الأمر يتعلق بتلبية متطلباتهم من إدارة النقد أو التدفقات النقدية أو التداولات الاعتيادية بالعملات الأجنبية أو إدارة المخاطر، فنحن البنك القادر على تقديم يد العون والمساعدة لهم».
وفي وقت سابق من هذا العام، تم اختيار بنك HSBC «أفضل دار للبحوث والدراسات الاقتصادية» في منطقة الشرق الأوسط للسنة الثانية على التوالي من قبل مجلة يوروموني. وفي أكتوبر من عام 2011، قام صندوق النقد الدولي باختيار HSBC أفضل دار للبحوث والدراسات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وذلك ضمن جوائزه لأبحاث الأسواق الناشئة لعام 2011.