الرياضة
لبنان يستضيف أوزبكستان:
قطر تسعى إلى الفوز الثاني وكوريا تبدأ المشوار
تاريخ النشر : الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢
الدوحة - أ ف ب: لن تكون مهمة المنتخب القطري لكرة القدم سهلة في تحقيق فوزه الثاني على التوالي إذ يستضيف نظيره الكوري الجنوبي رابع مونديال 2002 اليوم، في الجولة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل ضمن المجموعة الأولى. بدأت قطر مشوارها بالفوز خارج أرضها على لبنان في بيروت 1-صفر في الجولة الأولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب.
يملك الفريق القطري سجلاً جيداً في لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلاً سلبياً في كوريا الجنوبية، وفي كأس آسيا 1980 فازت كوريا 2-صفر ثم ردت قطر عام 1984 بالفوز بهدف وحيد قبل أن تخرج كوريا فائزة 3-2 في الدور الأول من نسخة 1988، كما فازت قطر ودياً 2-1 عام 1983 ثم تعادلا 1-1 في آخر مواجهة عام 2008 بالدوحة استعدادا لتصفيات كاس العالم 2010. وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى إلا أن القطريين يأملون في استغلال إقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم إلى جانب اكتمال صفوف فريقهم مع انتهاء إيقاف فابيو سيزار احد ابرز لاعبي الوسط الغائب عن لقاء لبنان وصاحب آخر هدف قطري في مرمى كوريا، وأيضاً شفاء المهاجم جارالله المري ما سيعزز القدرات الهجومية للفريق بجانب العناصر الأساسية وفي مقدمتهم الهداف سيباستيان سوريا الذي عاد إلى طريق الشباك. وسيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه أوزبكستان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، اليوم ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى للدور الرابع والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2014 لكرة القدم، محطة حاسمة بالنسبة إلى كل منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من أمالهما في متابعة المشوار.
ويسعى «منتخب الأرز» للعودة إلى سكة الانتصارات والمفاجآت بعدما فقدها أمام الإمارات في نهاية الدور الثالث (2-4) وأمام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر-1). ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معولين على عاملي الأرض والجمهور. ويدرك الألماني ثيو بوكير المدير الفني للبنان أن عليه مسح الخيبة القطرية وخصوصا أن بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء المقبل، وبالتالي يبنغي مراكمة معنويات كبيرة من خلال التغلب على الضيف الأوزبكي.
ويستمر غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونغ لياونينغ الصيني بسبب الإصابة إضافة إلى المهاجم محمود العلي المصاب في مباراة الإمارات. ومن المنتظر أن يخوض بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت ضد العنابي إذ ظهر بشكل جلي تأثر الفريق لغياب عنتر إضافة إلى ابتعاد عباس عطوي وحسن معتوق عن مستواهما.