الرياضة
توّجهم نجل سمو ولي العهد
الخلطة السحرية للشوط الثالث تهدي المحرّق أغلى كؤوس الطائرة
تاريخ النشر : الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢
أناب صاحب السمو الأمير الملكي سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى نجله الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لحضور المباراة الختامية على كأس صاحب السمو الأمير الملكي ولي العهد للكرة الطائرة التي أقيمت مساء أمس بين المحرق والنجمة على صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع وتمكّن المحرق من حصد اللقب بعد فوزه بثلاثة أشواط لشوطين 20-25، 22-25، 25-21، 25-21، 15-13 بحضور رئيس اتحاد اللعبة الشيخ علي بن محمد آل خليفة ورئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وممثلي مجلس إدارة نادي النجمة وجمهور عريض ملأ مقاعد صالة اللعب.. وفي ختام المباراة توّج نجل صاحب السمو الأمير الملكي راعي الحفل لاعبي المحرق بالكأس والميداليات الذهبية كما سلّم للاعبي النجمة ميداليات المركز الثاني.
المباراة في سطور
قلب المحرق بخلطته السحرية أوضاع المباراة رأسا على عقب بعد تقدم النجمة بشوطين نظيفين ابتداء من الشوط الثالث عندما حرّك الجهاز الفني للمحرق لاعبه الجوكر فاضل عباس ليلعب في مركز(3) بدلا من زميله راشد أحمد والزّج بعلي عبد الحسين للعب في مركز(4) ولتأمين استقبال الكرة الأولى وقد أثمرت هذه الخلطة عن عودة كتيبة المحرّق من جديد إلى أجواء المباراة بعد الشوطين الأوليين اللذين وقع لاعبو المحرق في مطب الأخطاء الفردية كالكرات الطائشة خاصة من الكوبي بيدرو الذي قدم أسوأ مردود له قبل أن يعود في الشوط الحاسم ويكفّر عن أخطائه ناهيك عن لمس الشبك وسوء استقبال الكرة الأولى عندما ضغط النجمة بإرساله على الليبرو يوسف عبد الغفار وإضاعة الإرسال.
انفتحت حوائط صد النجمة ابتداء من الشوط الثالث وانفتحت شهية عماد سلمان صانع ألعاب المحرق في تنويع كراته من منتصف الشبكة لإبراهيم نصيف الذي قدم فاصلا متواصلا من الهجوم السريع ساعده الجوكر فاضل عباس الذي انشغل به حائط الصد وانفتحت أطراف النجمة للضاربين عبد الله النجدي الذي عاد هو الآخر بقوة ونال ثقة معده حتى في الأوقات الحاسمة بمعية زميله الكوبي بيدرو وعلي عبد الحسين هذا الأخير الذي أعطى تواجده تغييرا محوريا في عودة فريقه للمباراة.
على مستوى النجمة قدم شوطين مثاليين وكان لاعبوه في قمة تركيزهم وانضباطهم التكتيكي إذ تمكنوا من تحجيم تحركات المحرق وتسببوا في إرباكهم وعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن فؤاد عبد الواحد خيرا عندما أعطى الضوء الأخضر لمعده محمود جاسم بتنويع اللعب من مختلف المراكز الهجومية الأمامية بقيادة الأميركي جيف وبحضور صاحب المهمات المركبة إبراهيم العرادي الذي قدم مباراة راقية على مستويات الهجوم والدفاع واستقبال الكرة بمعية حسن مرهون إذ كان هذان الثنائيان خير عون للأميركي جيف الذي وقع في مطبّ الإنهاك ابتداء من منتصف الشوط الرابع، وإذا كان النجمة قد عوّل في الشوطين الأوليين على أطرافه فإنه عاد ابتداء من الشوط الثالث لتفعيل الهجوم السريع من مركز(3) من الثنائي محمد عباس وحسن جعفر ويعود الفضل للمستوى الذي قدمه النجمة للروح القتالية العالية التي لعب بها زملاء إبراهيم العرادي وأخصّ بالذكر الليبرو علي حسين الذي أحسن تأمين الكرة الأولى والتمركز الدفاعي الموفق وتغطية المنطقة الخلفية إلا أنّ لاعبي الفريق وقعوا في أخطاء كلفتهم الكثير لسوء استقبال الكرة والكرات الطائشة الكثيرة وإضاعة الإرسال وغياب حائط الصد خاصة في الأطراف.. أدار المباراة بنجاح الدوليان عبد الخالق الصباح وعباس عبد الرضا.