المال و الاقتصاد
خروج إيران من أسواق النفط لا يؤثر سلبا في المؤشر السعري
تاريخ النشر : السبت ٩ يونيو ٢٠١٢
كوالالمبور ـ رويترز: قال مسؤولون ومديرو شركات في قطاع النفط منها توتال ورويال داتش شل هذا الاسبوع ان سوق النفط العالمية بها إمدادات كافية ويمكنها التكيف مع خسارة النفط الإيراني بسبب العقوبات الغربية.
وساعدت زيادة الإمدادات العالمية وتراجع أسعار الخام في تخفيف آثار العقوبات التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وذكر كريستوف دي مارجري رئيس شركة توتال النفطية الفرنسية في مؤتمر في ماليزيا عند سؤاله عما إذا كان يشعر بالقلق حيال خسارة الأسواق العالمية للنفط الإيراني «السوق تتلقى إمدادات جيدة. لا يوجد أي نقص».
وأضاف أن أسعار خام برنت شهدت انخفاضا مهما جدا.
وتراجع سعر برنت لما دون 99 دولارا للبرميل أمس بعد أن بلغ أدنى مستوى في 16 شهرا دون 96 دولارا للبرميل في وقت سابق من الاسبوع. وألقت متاعب منطقة اليورو بظلالها على التوتر بين الغرب وإيران ثاني أكبر منتج في أوبك بعد أن بلغت أسعار برنت ارتفاعات قياسية عند 128 دولارا للبرميل في مارس.
وفي نفس المؤتمر قال بيتر فوسر الرئيس التنفيذي لرويال داتش شل ان أسعار النفط ستشهد تراجعا أكبر في النصف الثاني من العام مع تأثر الطلب بتباطؤ الاقتصاد العالمي وانحسار التوترات السياسية العالمية.
وأبلغ فوسر رويترز في مقابلة هذا الاسبوع أن «الطلب العالمي ينخفض.. كانت لدينا عوامل ركود في أوروبا وتباطؤ محدود في آسيا والمحيط الهادي».
في الوقت نفسه بعض العوامل السياسية لتقلب الأسعار خلال الشهور القليلة الماضية انحسرت نوعا ما وبالتالي نتوقع انخفاض الأسعار في النصف الثاني من هذا العام.
وقبل اجتماع أوبك الاسبوع المقبل قال وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي يوم الخميس ان السوق يمكنها التكيف مع تراجع الإمدادات الإيرانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك امددات كافية لتخفيف تأثير العقوبات الغربية في الصادرات الإيرانية قال يوسفي ان هناك ما يكفي من النفط في الأسواق.