أخبار البحرين
الوجيه شارخ الدوسري:
استشهاد المواطن الذي أصيب عند إزاحته للإطارات المشتعلة بالشارع رسالة تكشف للعالم عن الوجه الحقيقي للمعارضة الإرهابية بالبحرين
تاريخ النشر : السبت ٩ يونيو ٢٠١٢
أكد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري أن استشهاد أحمد الظفيري يوم أمس نتيجة لإصابات بليغة تعرض لها منذ شهرين أثناء إزاحته لعدد من الإطارات المشتعله بمدينة حمد، وتعرضه لانفجار قنبلة محلية الصنع كانت مخبأه بداخلها تأكيد لتغير الأعمال الإرهابية لمليشيات الوفاق لمرحلة نوعية جديدة، تنذر بخطر جم.
وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن الظفيري لم يكن الشهيد الأول بالبحرين ولن يكون الأخير، بظل التحريض المتزايد الذي تقوم بها المكنه الإعلامية الوفاقية المرتهنه لإيران على مدار الساعة، وكذلك بظل التسييس الدائم للمنابر الدينية، وتلويثها بالأفكار المسخ، كالتي يروج لها عيسى قاسم وغيره من خطباء التحريض الطائفي.
وبين أن «الشارع الوطني يغلي مع التصاعيد التخريبي الملحوظ الذي تقوم به المليشيات الوفاقية الإرهابية بمختلف منطاق البحرين، تشاركها بذلك مليشيات حق ووفاء المجرمة التي تدعو علنا لتصفية أفراد الأسرة الحاكمة، وقتل أهل السنة وتشريدهم ونفيهم على غرار ما جرى بالعراق وسوريا».
وأوضح أن «فاجعة وفاة الشهيد أحمد الظفيري أضفت المزيد من الآلام لقلوب الشرفاء، وأضفت المزيد من الاحتقان والغضب قبالة استمرار الفئات التخريبية بتعطيل مصالح العامة، وقطعها للطرق، والاعتداء على المارة، وتعطيل مصالح الأمة، وبسلوكيات نشاز تروج بعقم لثورة طائفية عنصرية، أضحت أهدافها مكشوفة للعالم بأسرة».
وطالب الدوسري بسياق بيانه الحكومة بتشديد العقوبات على أمثال هؤلاء، وإطلاق اليد الأمنية ومنحها المزيد من الصلاحيات، مزيداً بأن «الإرهاب لن يخمد حتى تقوم الدولة بواجبها المنتظر، والمأمول.
وأشار إلى ضرورة أن يقوم تجمع الوحدة الوطنية وبقية الجميعات السياسية والنشطاء الشرفاء والإعلاميون والحقوقيون للترويج الفاعل لحادثة استشهاد الظفيري وما ترافقها من ملابسات، وتوصيل حقيقة الصورة للخارج عما تفعله مليشيات عيسى قاسم والوفاق بالبحرين.
ودعا الدوسري بختام تصريحه عموم أبناء شعب البحرين الأبي إلى المشاركة الحاشدة والفاعلة بجنازة الشهيد أحمد الظفيري المرتقبة، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبله في الفردوس الأعلى بطلأً وشهيدأً. أنه سميع مجيب.