شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأشد العبارات مقتل الشاب أحمد الظفيري إثر انفجار جسم غريب موضوع من قبل المعارضة الإرهابية أثناء مروره قرب منزله في مدينة حمد، وطالبت بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة وتوقيع أقصى العقوبة بحقهم.
وأدانت الأصالة التعتيم الإعلامي الذي صاحب إصابة الظفيري في إبريل الماضي، وعدم قيام السلطات المختصة بتنوير الرأي العام عن الجريمة البشعة التي ألمّت بالظفيري حينما كان يحاول إزالة إطارات محترقة بالقرب من منزله في الدوار 18 بمدينة حمد، ما أدى إلى انفجار القنبلة في جسده وهو ما أصابه بحروق بنسبة 72% في جسده.
وصرحت الأصالة بأن الشاب لا يتجاوز عمره الـ 18 ربيعا، وكان ينتظر إنهاء الثانوية العامة من أجل أن يشقّ طريقه ويحقق أمانيه، ويسهم في تطوير نفسه وخدمة المجتمع، ولكن أيدي الإرهابيين القتلة أبت إلا أن تنهي أحلامه وتخطفه من عائلته وإخوانه ووطنه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وطالبت الأصالة الدولة بالحزم والسرعة في تطبيق القصاص على القتلة، والكفّ عن الأسلوب الحالي في التعامل مع جرائم القتل والإرهاب والعنف التي انتشرت على أيدي عصابات المعارضة ومليشياتها السوداء، وذلك بتمكين القانون وأيدي العدالة من أن تنال المجرمين الحقيقيين وتنزل العقاب والقصاص العادل بحقهم.
كما طالبت الأصالة بضبط المحرضين على العنف وأصحاب الفتاوى التي تشرّع القتل والإرهاب وإشعال الإطارات ووضع القنابل، وخاصة أنهم معروفون لدى الجميع ويحرّضون على استهداف الأرواح وقتلها وتفجير الأوضاع بكل صراحة وتحت نظر وبصر الناس كافة.
وحذرت الأصالة من مخاطر الارتدادات المترتبة على هذه الحادثة البشعة على السلم الأهلي والتعايش بين فئات المجتمع، بعد أن أصبح الاستهداف مجتمعيا ويطول المدنيين بناء على اعتبارات طائفية محضة.