أقامت اللجنة التنظيمية لمهرجان تاء الشباب لقاءا عاماً استقبلت خلاله المنضمين الجدد بهدف تعريفهم بالمبادرات واللجان العاملة في المهرجان وإيضاح الصورة الكاملة لفعالياته في نسخته الرابعة، وذلك في قاعة المحاضرات بمتحف البحرين الوطني.
وأعربت رئيسة اللجنة التنظيمية الأستاذة رندة فاروق في بداية حديثها عن سعادتها بمن حضر وانضم حديثاً لأسرة التاء، وأكدت «أن تاء الشباب هو منكم وإليكم أنتم الشباب، فأفكار المهرجان بكل تفاصيله ستنطلق منكم ودورنا ينحصر في الإرشاد والتوجيه والدعم، وهذا ما انتهجناه في التاء منذ الموسم الأول في عام 2009 وسنمضي فيه دائماً تأكيداً توجيهات وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، واستكمالا لمسيرة المؤسس الراحل الأستاذ محمد أحمد البنكي» بعدها عرفت الأستاذة رندة الحضور بأبرز ما قام به الشباب التائيون من فعاليات خلال السنوات الثلاث الماضية، كما رحبت بجميع الأفكار والملاحظات التي سيطرحها جمهور المشاركين عبر هذا اللقاء المفتوح.
بعدها، تقدم ممثلون عن كل مبادرة للحديث عن منهج عملهم وأفكارهم للمهرجان القادم، حيث استهلت الحديث مبادرة كلنا نقرأ المعنية بالتشجيع على القراءة، تلتها مبادرة درايش المهتمة بثقافة الفن المعماري ومبادرة تشكيل التي تعنى بالفنون التشكيلية والبصرية، وكذلك مبادرة تكنيك المعنية باستخدام التكنولوجيا في الشأن الثقافي وارتباطهما، كما تم خلال اللقاء التعريف بمبادرة المسرح المنضمة حديثاً إلى قافلة المبادرات التائية تحت اسم (أوبراليك) الذي يعني المسرح الغنائي على اعتبار أن المبادرة معنية بتوظيف الموسيقى مع المسرح والعكس. بعدها تحدث أعضاء اللجان المساندة كلجنة العلاقات العامة واللجنة الإعلامية عن طبيعة عملهم والإضافة التي قدمها التاء لرصيدهم التطوعي والوظيفي، وقد رحب المتحدثون من جميع المبادرات واللجان بجميع من يرغب بالانضمام إلى تاء الشباب، وأكدوا أن التاء هو أسرة واحدة مترابطة يسعى كل فرد منها إلى الرقي بالعمل التطوعي الشبابي وبالثقافة في مملكة البحرين.
الجدير بالذكر أن اجتماعات اللجنة العليا لمهرجان تاء الشباب قائمة بصورة أسبوعية منذ يناير الماضي في مقر تاء الشباب في مركز الجسرة للحرف اليدوية، وذلك لمتابعة كل ما يستجد من أعمال، بالإضافة إلى الاجتماعات الداخلية التي تقوم بها كل مبادرة ولجنة تعمل تحت مظلة تاء الشباب استعداداً لانطلاق المهرجان في سبتمبر المقبل، كما تجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل مازال مفتوحاً لكل من يرغب بالانضمام إلى هذا الحراك الثقافي الشبابي عبر التواصل مع صفحات الفيسبوك والتويتر.