يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق اليوم مرانه الأخير في دبي على إستاد نادي الوصل بمنطقة زعبيل (ملعب المباراة) بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون استعدادا لمواجهة الغد أمام الوصل الإماراتي في نهائي البطولة 27 للأندية الأبطال بدول مجلس التعاون والتي تعيش خواتيمها غدا ( الأحد) برعاية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم وبحضور يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، وكان الفريق قد خاض أمس مرانه الرئيسي بعد الوصول إلى دبي، ويذكر أن النتيجة السابقة بين الفريقين في لقاء الذهاب قد انتهى للوصل بنتيجة (1 – 3)، وهو يكفيه التعادل للفوز باللقب.
ويعيش وفد الفريق في دبي أجواء من التفاؤل بقدرة الفريق على رد اعتباره في عقر دار الفريق الوصلاوي رغم مرارة الخسارة السابقة والتي لم تكن متوقعة ن وتمت تهيئة اللاعبين نفسيا للمباراة ووضعوا النتيجة في الذهاب خلف ظهورهم ولم يعودوا يفكرون فيها بحسب رئيس الوفد الى دبي عبد الرحمن جمعة والذي يتفاءل به المحرقاوية كثيرا ويرى أن المعنويات عالية عند اللاعبين الذين يريدون التعويض وإن إمكانية ذلك تبقى قائمة في ظل وجود العزيمة القوية، وحرص الكابتن عيسى السعدون مدرب المحرق على التركيز على الجوانب التكتيكية التي يحتاج إليها لاعبوه للقاء الأحد وبالذات في الشق الهجومي من دون إهمال الجوانب الدفاعية، وبالذات هو يريد تعويض النتيجة الكبيرة التي سجلت في المباراة السابقة، وأن اللعب بمبدأ السلامة من قبل المدافعين وتقارب الخطوط وتنويع أساليب الهجوم، وسيكون تدريب اليوم في ملعب المباراة الرئيسي خفيفا وترويحيا في المقام الأول.
التفاؤل موجود
عبد الرحمن جمعة يؤكد بأن شوطا من النهائي قد انتهى في البحرين ولكن هناك شوط آخر غدا في دبي والاحتفالية تبدأ بعد لقاء الغد، وقال فريقنا في دبي اليوم لتعويض ما فاته المرة الأولى، والفريق يبحث عن الحفاظ على تاريخه الكروي ولاعبونا قادرين على تسجيل نتيجة مشرفة تتناسب مع نجوميتهم وخبرتهم، وأنا من خلال قربي من الجميع أشعر بأنهم سيكونون في شكل مختلف رغم أن المباراة تقام خارج المملكة ولكن لاعبونا عودونا على الدوام أنهم يؤدون بشكل جيد، ويشير رئيس وفد المحرق الى أن العبرة بمن يضحك في النهاية، ولدينا لاعبون قادرون على هز شباك الوصل من البداية، ومن المهم القتالية والتركيز وعدم إهدار الفرص، وفريقنا يمكن أن يستغل الفرحة التي يعيشها الوصل حاليا، وهذه النشوة قد ترتد عليه، وأكد جمعة بأن فريق الوصل من الفرق القوية ونحن نحترمه، وهو حاليا عبارة عن كتاب مفتوح لجهازنا الفني من خلال قراءته للمباراة السابقة ومعرفته لمفاتيح القوة لديه، وأنا في كل الأحوال متفائل جدا ونأمل أن تتحقق غدا النتيجة التي تشرف الفريق.
جماهيرية النهائي
وقد أكد الأمين العام للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون أحمد بن عبد الله النعيمي إن نجاح بطولة الأندية واضح من خلال النهائي الذي وصل إليه ناديين جماهيريين، وشاهد الكل الحضور الكبير في مباراة الذهاب بالبحرين، وأعتقد بأن الأمر سيكون كذلك في لقاء الغد، وأن اهتمام أندية كبيرة بالمشاركة في البطولة يعطيها قوة، ولذا فإن الختام الذي سيقام غدا لتتويج البطل سيكون مسكا وشهادة نجاح لفعاليات النجمة، وقال النعيمي إن تعليمات رئيس اللجنة التنظيمية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة واضحة لدراسة كل المقترحات التي من شأنها أن تزيد من قوة البطولة و إقبال الأندية الجماهيرية على المشاركة فيها، ولذا فإن لقاء الغد لن يكون لقاء عاديا بل هو قمة في الإثارة وأتوقع أن يكون الحضور الجماهيري فيه كبيرا، وأنا أشعر بأن أندية كبيرة في النسخة المقبلة ستكون حاضرة فيها.
ورفض النعيمي الحديث عن الأمور الفنية لمباراة الغد وقال إن الفريقين كبيرين بغض النظر عن المباراة السابقة بينهما، ولذا أعتقد بأنها ستأتي قوية ومسك ختام بالفعل، والفوز سيكون للفريق الأقل ارتكابا للأخطاء ومن يستغل أخطاء منافسه، أضاف إن الجائزة المالية المرصودة للبطل ووصيفة مغرية للأندية لكي تتنافس بقوة على اللقب وبالذات إن اللجنة تقدم أيضا مكافآت للأندية المشاركة، وهدفنا دائما كسب المزيد من المشاركين من الأندية الخليجية التي تتنافس في دورياتها للمشاركة فيها.