الرياضة
هولندا تلاقي الدنمارك في سيناريو كأس العالم 2010
تاريخ النشر : السبت ٩ يونيو ٢٠١٢
نيقوسيا - أ ف ب: وفي المواجهة الثانية ضمن هذه المجموعة، يسعى المنتخب الهولندي إلى تكرار سيناريو مونديال جنوب إفريقيا 2010 حين مر بالدنمارك قبل أن يواصل زحفه نحو النهائي الأول له منذ 1978. ويمني رجال المدرب بيرت فان مارفييك نفسهم بان يجددوا الفوز على الدنماركيين بعد أن تغلبوا عليهم 2- صفر في الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا، لكي يستعدوا على أكمل وجه للمواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي المنتخب الألماني في الجولة الثانية الأربعاء المقبل والتي ستشكل اللقاء الخامس بين «البرتقالي» و«المانشافات» في النهائيات القارية بعد نهائي 1980 (خسر 2-3) ونصف نهائي 1988 (فاز 2-1) والدور الأول من نسختي 1992 (فاز 3-1) و2004 (1-1).
ويخوض المنتخب الهولندي نهائيات كأس أوروبا وهو يضع نصب عينيه البناء على النجاح الذي حققه في جنوب إفريقيا من اجل تجنب سيناريو نسخة 2008، معولاً هذه المرة على الواقعية أكثر من الكرة الشاملة التي كانت ماركته المسجلة منذ السبعينات. ويدخل المنتخب «البرتقالي» نهائيات بولندا وأوكرانيا في وضع مشابه لما اختبره في نهائيات النمسا وسويسرا 2008 حين وقع في مجموعة الموت إلى جانب العملاقين الايطالي والفرنسي إضافة إلى رومانيا.
ويسعى الهولنديون أن يتمكنوا إلى تكرار سيناريو الدور الأول من نهائيات عام 2008 حين تخطوا ايطاليا 3- صفر وفرنسا 4-1 ورومانيا 2- صفر، لكن مع تجنب سيناريو الدور ربع النهائي لأن مشوارهم توقف حينها على يد الروس (1-3). ويأمل المنتخب «البرتقالي» أن تتمكن الواقعية التي يعتمدها مدربه فان مارفييك في قيادته لتكرار ما حققه منتخب رينوس ميتشلز عام 1988 حين توج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على الاتحاد السوفيتي في النهائي بفضل هدفين من رود غوليت وماركو فان باستن الذي كان مدرب المنتخب في سويسرا 2008.
ويملك المنتخب الهولندي الذي يتواجه مع نظيره الدنماركي للمرة الثالثة في البطولة القارية بعد أن خرج على يد الأخير من نصف نهائي 1992 (خسر بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2) قبل أن يفوز عليه في الدور الأول من نسخة 2000 (3- صفر)، التي تخوله الذهاب حتى النهاية وخصوصا أنه يضم في تشكيلته جميع النجوم الذين خاضوا نهائيات مونديال 2010 وعلى رأسهم الثنائي آريين روبن وويسلي سنايدر إضافة إلى المتألق روبن فان بيرسي وصانع الألعاب رافايل فان در فارت الذي أكد أن التشكيلة الحالية أقوى من التي بلغت نهائي جنوب إفريقيا 2010 وخاضت نهائيات كأس أوروبا 2008. وقال لاعب توتنهام الإنجليزي «نحن بين المرشحين لكأس أوروبا 2012، لا بل أفضل من مونديال 2010 ومن كاس أوروبا 2008 عندما كنا أبرز المرشحين للقب لفوزنا على فرنسا وايطاليا، قبل سقوطنا أمام روسيا في ربع النهائي». وسيكون التنافس على شغل مركز رأس الحربة كبيراً بين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار اللذين توجا هدافين لبطولتي انكلترا وألمانيا على التوالي مع آرسنال وشالكة.