عربية ودولية
مواجهات بين الإسلاميين والطوارق في شمال مالي وإفريقيا تطلب دعم الأمم المتحدة
تاريخ النشر : السبت ٩ يونيو ٢٠١٢
باماكو8 - (ا ف ب): جرت اشتباكات بين مقاتلين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد وآخرين من جماعة انصار الدين الاسلامية ليل الخميس الجمعة في شمال مالي بينما يستعد الاتحاد الافريقي لطلب دعم من الامم المتحدة لتدخل عسكري محتمل في هذه المنطقة. وقال موظف في مدينة كيدال لوكالة فرانس برس ان مقاتلي حركة تحرير ازواد وانصار الدين «تواجهوا» ليل الخميس الجمعة على بعد 20 كلم من مدينة كيدال مشيرا إلى اطلاق نار كثيف من اسلحة آلية.
وهو اول حادث خطِر بين المجموعتين منذ اكثر من شهرين حين سيطرت الحركة الوطنية لتحرير ازواد وخصوصا انصار الدين وحليفها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، على منطقة شمال مالي الشاسعة. واوضح الموظف ان الهدوء عاد عند الفجر وقال إن الاشتباك «خلف ثلاثة جرحى» بيد انه تعذر حتى الان التأكد من هذه الحصيلة.
واضاف هذا الساكن ان «بضعة اعلام للحركة الوطنية لتحرير ازواد كانت ترفرف في المدينة، ازيلت.. لم نعد نرى الا عناصر انصار الدين في المدينة». واوضح محمد اغ محمود المسؤول في تنظيم انصار الدين في اتصال هاتفي ليل الخميس الجمعة ان هذه المواجهة جاءت بعد ان «قامت الحركة الوطنية لتحرير ازواد طوال هذا الاسبوع في كيدال باستغلال مدنيين تظاهروا» ضد الحركة الاسلامية.
وتظاهر سكان المدينة وخصوصا من النساء والشبان الثلاثاء والاربعاء مؤكدين دعمهم للحركة الوطنية لتحرير ازواد. وكان تم تفريق تظاهرة الثلاثاء بعنف. لكن الفريقين سعيا الجمعة للتقليل من اهمية الحادث الذي وقع الليلة قبل الماضية.