أخبار البحرين
مواطنون يضجّون بالشكوى:
فوضى عارمة في سوق السمك المركزي!!
تاريخ النشر : الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٢
اشتكى مواطنون مما أسموه «الفوضى وسوء التنظيم» في سوق السمك المركزي بالمنامة، مطالبين بلدية المنامة بسرعة إيجاد حل وتكثيف الرقابة على الآسيويين الذين يستحوذون على جلّ السوق.
وأوضحوا أن الآسيويين قد أحالوا السوق إلى واحدة من مناطق الفوضى العارمة حيث افترشوا ممراته المخصصة لعبور المرتادين، فما عاد الأخيرون قادرين على المرور بين ممراته إلا بشقّ الأنفس.
وانتقدوا بشدة تدني مستوى النظافة في السوق إلى جانب صغر حجمه، مشيرين إلى أنه واحد من أقدم الأسواق في منطقة الخليج العربي، فعلى الرغم من إنشائه أوائل عشرينيات القرن الماضي، فإن يد التطوير لم تمتد إليه منذ ذلك الحين فضلا عن أن حجمه لم يتغير ليواكب الازدياد المضطرد في عدد السكان الذين لم يكن عددهم حينئذ يصل إلى نصف عددهم اليوم.
وتذمر المواطنون من تكدس الأوساخ والقاذورات في ممرات السوق وبين الفرشات، على نحو يقزز النفس البشرية فضلا عن إعاقته للمرور والمنظر غير الحضاري الذي يعكسه ذلك وتأثيراته على الصحة العامة.
وقال المتحدثون لـ «أخبار الخليج» إنه رغم ضيق السوق، فإن الآسيويين يسيطرون على نحو 95% من فرشاته يدعمهم في ذلك متنفذون بحرينيون -على حد قولهم- مؤكدين أن أولئك لا تهمهم مصلحة البلد أو السوق بل مصلحتهم مما يوجب على الجهات المعنية أن تتدخل لوضع حد لما يجري في السوق.
ولفتوا إلى أن السوق القديم الذي كان قائما في شارع الحكومة جنوب شرقي بلدية المنامة كان منظما على الرغم من صغر حجمه، ذاكرين أن الذي يزور الأسواق في البلدان المجاورة يمكنه أن يدرك الفارق بينها وبين سوق السمك المركزي إن كان ذلك من حيث الحجم أو مستوى النظافة والتنظيم.
ونبهوا إلى أن هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة بل هي قديمة وأزلية، وممثلو الأسواق غافلون عنها، مضيفين أنه إذا كانت الجهة المعنية به عاجزة عن القيام بمسئولياتها اتجاهه فلتعط مسئولية تنظيمه للقطاع الخاص.