وصف متوسط شبكة طائرة المحرق الشاب راشد أحمد بأنّ نهائي الكأس الذي خاضه فريقه أمام النجمة كان أصعب من نهائي الدوري ضد النصر وعزا ذلك إلى أنّ النجمة كان قادما بقوة ويريد أن يثبت وجوده ويحقق شيئا ما بينما فريقه أمام النصر لم يقدم المستوى المأمول منه، وأفصح راشد بأنه استشعر الضغوط في المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد من مختلف الجهات خاصة الجمهور الذي كان يطالبنا بالكأس ونحن في قرارة أنفسنا نريد أن نعوّض هذه الجماهير خسارة الدوري ومن هذه المنطلق ربما هذه الضغوط أثّرت على عطائه في المباراة مما حدا بمدربه القدير محمد المرباطي إلى استبداله ولكنّ الأخير طلب منه أن يكون جاهزا للاستعانة به خلال أوقات معيّنة من عمر الأشواط للمشاركة تنفيذ حائط الصد، وعبّر لاعب المحرف عن سعادته الكبيرة بتحقيقه ثلاثة ألقاب وهو في هذه السنّ الصغيرة معتبرا أنّ اللقب الخليجي يعد لقبا كبيرا بالنسبة له ويعتز به كثيرا لافتا إلى أنّ زميله الجوكر فاضل عباس لا يبخل عليه دائما بالتوجيهات والنصائح التي تسهل مأموريته في المباريات والتي تنمّ عن خبرة كبيرة حسب تعبيره.