تفاقمت مشاكل نظام الهجرة والجوازات وكثرت ساعات تعطله على مدى الايام الماضية، الأمر الذي أدى إلى اتساع دائرة الاستياء والتذمر في صفوف المراجعين والمخلصين وأصحاب الأعمال عــلى حـد سـواء.
وقد قام بعض أعضاء اللجنة بزيارة لبعض أقسام إدارة الهجرة والجوازات لمعرفة حقيقة الكلام الذي يدور بين المراجعين عن كــثرة العلل والتعطل الذي يعاني منه نظام الالكتروني للهجرة، وبعد مناقشة الوضع مع بعض الموظفين اتضح ان هناك بعض المشاكل التي تعتري نظام الجهاز المركزي الأمر الذي يؤدي إلى توقف نظــام الهجرة والجوازات المرتبط به إلكترونيا ومعلوماتيا.
وقد تلقينا المئات من المكالمات التي يتذمر اصحابها من تلك المشاكل والاعطال، التي تسبب في تعطل مصالح اصحاب الاعمال والمراجعين، وتضييع اوقاتهم بكثرة مراجعاتهم اليومية لإنجاز بعض معاملاتهم، وخاصة بقسم الاقامات الذي يقف الناس طوابير ولساعات طويلة انتظارا لساعة الفرج. فالأمر جدا محزن هناك، وقد شاهدنا بأنفسنا الحالات المحزنة والمأسي المؤثرة لبعض المراجعين الــــذين أنهاروا بسبب كثرة مراجعاتهم للهجرة والجوازات.
اننا نرفع شكوى هؤلاء البشر إلى وكيل الهجرة والجوازات الشيخ راشد آل خليفة، ونطالب بسرعة إصلاح اي خلل او عطل في نظام الهجرة، ومراعاة أحوال المراجعين الذي يقفون طوابير ولســــاعات طويلة فضلا عن البحث لساعات عن مواقف لسياراتهم إذ يضطـر البعض لإيقاف سياراتهم على بعد آلاف الأمتار ويمشون على أقدمهم، ثم يصطدمون بتعطل نظام الهجرة والجوازات.
اننا نتساءل أين شعارات الحكومة الإلكترونية الذكية؟ وأين تذهب أوامر وتوجيهات قيادتنا إلى المسئولين بضرورة التخفيف على كل المواطنين؟ وما هي ثمار الاجتماعات الدورية التي يلتقي فيها ممثلو المؤسسات والهيئات الحكومية؟ أليس هناك نظام موحد يفترض ان ينجز معاملات الناس بكل يسر وسهولة؟
اننا نرجو من المسئولين بالهجرة والجوازات معالجة العطل بأسرع وقت ومراعاة حال المراجعين، وتوفير الفنيين على مدار اليوم لمعالجة اي خلل اوعطل يطرأ على النظام الإلكتروني لتوفير افضل الخدمات للمراجعين.
عارف الملا
لجنة اصحاب الأعمال