الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


جامعة البحرين تبحث تحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات تجارية

تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢



عقد مركز حاضنة الأعمال وكلية العلوم في جامعة البحرين سلسلة اجتماعات ناقشت تحويل الأبحاث العلمية في الكلية إلى مشروعات تجارية قابلة للتسويق.
وقال مدير مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور عادل كمال: «إن الحاضنة عقدت سلسلة اجتماعات مع عميد كلية العلوم والباحثين في الكلية بهدف بحث إمكانية تحويل المشروعات العلمية البحثية في الكلية إلى مشروعات تجارية مجزية سواء مشروعات الطلبة أو الأساتذة».
وأكد د. كمال أن «هذا المسعى يهدف إلى تشجيع البحث العملي في الجامعة وتحفيزه وجعل الأبحاث منتجة وخلاقة»، لافتا إلى أن «الحاضنة تسعى لتشجيع جميع الباحثين في جميع كليات الجامعة على تحويل أبحاثهم إلى مشروعات مجزية».
وتسعى جامعة البحرين من خلال إنشاء مركز حاضنة الأعمال إلى تشجيع الطلبة على إنشاء مشاريعهم المبتكرة، مستفيدين من دعم الحاضنة الإداري والاستشاري، وذلك بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية.
وتريد الجامعة أن تكون الحاضنة مبنية على المعرفة تماشياً مع الأهداف العامة في خطة جامعة البحرين الاستراتيجية من 2009 إلى 2014 والتي صيغت استرشاداً برؤية البحرين الاقتصادية .2030
وأوضح مدير مركز حاضنة الأعمال أن «المركز قدم عروضاً توضيحية عن خدماته وخطوات إطلاق المشروعات التجارية في الاجتماعات التي نظمها للمنتسبين إلى كلية العلوم، وناقش مع الباحثين آلية تحويل الدراسات العلمية إلى منتجات تجارية قابلة للطرح في الأسواق بأسعار تنافسية».
وأفاد د. كمال بأن «كلية العلوم من أنشط الكليات في البحث العلمي، وهي تشهد نشاطاً بحثياً مميزاً في أقسامها، نحو: قسم الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحياة». ولفت إلى أن «مركز حاضنة الأعمال يسعى إلى اختيار الأبحاث العلمية التي تكون في مرحلة متقدمة من النضوج».
وعن الفائدة التي ستجنيها الجامعة من تحويل هذه البحوث إلى مشروعات تجارية، قال: «إن هذا الاتجاه يساعد على تحفيز البحث العلمي لدى الطلبة والأساتذة على حد سواء، كما أن الجامعة ستقدم خدمات تجارية للباحثين في حال استفادوا من المختبرات الجامعية أو الدعم الفني الذي تقدمه، وخصوصاً الأساتذة»، مؤكداً أن «الهدف الأكبر يبقى تنشيط البحث العلمي».
ومن جانب آخر، أوضح د. كمال أن خطوات إطلاق المشروعات التجارية عدة، تبدأ بإجراء عملية مسح للسوق، وبحث جدوى المشروع، واختبار إمكانية تطبيق الفكرة عملياً ومختبرياً، ثم إقامة علاقات مع العملاء، وأخيراً التواصل المباشر معهم.
وألمح إلى أن «هنالك عدة عناوين بحثية في كلية العلوم جيدة، ويمكن أن تكون مشروعات تجارية ناجحة».