أخبار البحرين
أهالي أمّ الحصم يطالبون بخدمات إسكانية واجتماعية
تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
طالب رواد مجلس بومجيد بأم الحصم بتنفيذ مطالبهم المشروعة والمتمثلة في بعض المشاريع الخدمية المهمة التي تمس حياتهم مباشرة وأهمها المشروع الإسكاني الذي يتطلع الأهالي الى تنفيذه بأسرع وقت وخصوصا ان المشروع الإسكاني كان احد المطالب التي رفعها وفد يمثل الأهالي، والذي تشرف بلقاء حضرة جلالة الملك المفدى في يونيو من عام 2009، وقد وجه جلالته الوزير المعني الذي زار أم الحصم بعدها واطلع الأهالي على المشروع، والسؤال لماذا كل هذا التأخير في تنفيذ المشاريع ليس المشروع الإسكاني بل غالبية المشاريع في الدائرة؟
وتساءل أهالي المنطقة: أين المرفأ البحري الذي تضرر بحارة أم الحصم من عدم وجوده؟ وقد كان من ضمن الطلبات التي رفعت الى جلالة الملك ووجه جلالته الى تنفيذها، وحتى اليوم لم يتم تنفيذ توجيهات جلالة الملك وأصبح البحارة غير قادرين على كسب أرزاقهم ومزاولة مهنتهم التي ورثوها أبا عن جد، فبعد تضررهم الكبير من جراء إنشاء الجسر الذي يربط أم الحصم وسترة لم يعد هناك اليوم مكان آمن لقواربهم، كما أنهم تضرروا كثيرا بسبب حوادث سرقات معداتهم البحرية، وأضافوا أنه حتى الآن لا توجد صالة رياضية مناسبة تخدم الأنشطة الرياضية والشبابية في نادي أم الحصم، كما تطرق رواد المجلس الى موضوع تخصيص ارض لدار أم الحصم لرعاية الوالدين وصندوق أم الحصم الخيري والعديد من المشاريع التي طالبوا بها ولم تنفذ على ارض الواقع.
من جانبه أكد النائب بومجيد أن جلالة الملك عندما استقبل عددا من رجالات أم الحصم في يونيو 2009 أعطى أوامره لعدد من الوزراء المعنيين لتنفيذ مشاريع خدمية واجتماعية ورياضية بالمنطقة تلبية لمطالب واحتياجات الأهالي، وأكد بومجيد أن أهالي المنطقة قد استبشروا كل الخير إلا أنه للأسف الشديد لم يتم حتى الآن تنفيذ أو تحقيق أي من هذه الاحتياجات، ولم يقم الوزراء المعنيون بدورهم كما يجب مما ولد لدى أهل المنطقة إحباطا من جراء هذا التأخير في تنفيذ هذه المشاريع، وأضاف بومجيد: من حق الأهالي أن يطالبوا بحقهم وخصوصا أنهم يرون مثل هذه المشاريع واستملاك الأراضي تنفذ في العديد من مناطق المملكة الأخرى، متسائلا هل من الصعوبة على وزارة البلديات استملاك ارض صغيرة بمساحة 60×60 تخصص لدار الوالدين والصندوق الخيري؟ وهل من الصعوبة الاستملاك لتنفيذ المرفأ البحري؟ لماذا توضع الصعوبات أمام وزارة الإسكان لاستملاك الأراضي وخصوصا الأراضي الحكومية والهدف واحد هو توفير متطلبات المواطن المعيشية؟ مضيفا ان ميزانية الإسكان يجب أن تتضاعف.
وشكر النائب بومجيد وزير الإسكان باسم الحمر لعمله الدءوب على تنفيذ مشروع أم الحصم الإسكاني، ولكن الأهالي يرفضون البناء العمودي للشقق السكنية ويطالبون ببناء بيوت سكنية أسوة بباقي المناطق ومنها النبيه صالح والبلاد القديم ومجمع 207 بالمحرق والذي تم تغيير المشروع من 350 شقة تمليك إلى 118 بيتا و68 شقة تمليك. وأضاف بومجيد أنه يمكن لوزارة الإسكان استملاك عدد من الأراضي الخاصة أو تحويل عدد من الأراضي الحكومية كالأرض التابعة لشركة أدامة بالعدلية لتنفيذ مشروع إسكاني متكامل يلبي احتياجات أبناء المنطقة أسوة بمناطق المملكة الأخرى، وأكد النائب بومجيد أن مساعيه والعضو البلدي بالمنطقة مستمرة من خلال الاتصالات والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ احتياجات المنطقة.
كما تحدث الوجيه عبدالعزيز حمد البسام رئيس اللجنة الأهلية بسادسة العاصمة وأشاد بجهود النائب بومجيد ومساعيه الكبيرة التي يبذلها في سياق متابعته المستمرة والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق مطالب واحتياجات المنطقة، مشيدا كذلك بدور العضو البلدي عدنان النعيمي ومتابعته للمشاريع الخدمية ومنها البيوت الآيلة للسقوط والترميم، وأكد البسام أن خيار الاعتصام الشعبي مطروح لدى أهالي المنطقة لإيصال كلمتهم الى الجهات المعنية لتنفيذ احتياجاتهم أسوة بالمناطق الأخرى في البحرين.
ومن جانبه تحدث العضو البلدي في أم الحصم وسادسة العاصمة عدنان سرور النعيمي عن مسيرة الخدمات في المنطقة وما تم التوصل إليه بشأن مشروع البيوت الآيلة للسقوط في أم الحصم وعن المساعي والجهود التي تبذل مع الوزراء والمسئولين المعنيين لتحريك هذا الملف الحيوي، وأشار إلى عدد من الحالات التي تتعلق ببعض البيوت التابعة لهذا المشروع والخطوات التي تم تنفيذها بهذا الشأن.
وقد أشار النائب بومجيد إلى بعض المطالب والاحتياجات التي لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع والمتمثلة في استملاك عدد من الأراضي لبناء بيوت، وذلك نظراً الى حاجة المنطقة الى المشاريع الإسكانية لتلبيية احتياجات أهالي المنطقة وبناء صالة رياضية لنادي أم الحصم وتخصيص أرض لاستخدامها ملعبا لممارسة كرة القدم بالنادي نظراً الى افتقار منشآت نادي أم الحصم الرياضي لصالة رياضية يمكن من خلالها ممارسة الألعاب الرياضية لشباب ورياضيي أم الحصم وملعب لكرة القدم يخدم شباب المنطقة.
- توفير مرفأ بحري في المنطقة لوضع حلّ دائم لمساعدة بحارة المنطقة في كسب أرزاقهم ويوفر لهم سبل العيش الكريم وخاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها بعد إنشاء الجسر الجـديد بين أم الحصم وسترة، حيث أدى ذلك إلى توقف البحارة عن دخول البحر.
- تخصيص أرض وبناء مقرّ لدار أم الحصم لرعاية الوالدين وصندوق أم الحصم الخير.
- نقل محطات الصرف الصحي بمجمع 333 ومجمع 373 وتنظيف خليج توبلي، كما لا يفوتنا ان نشكر الاخ حسن الملا على مقاله المنشور في الصحافة والمتعلق باحتياجات ام الحصم.