الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في ختام الجولة الرابعة من سداسي زين
الأهلي يواجه المحرق بشعار «أكون أو لا أكون»

تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢



تتجه جميع الأنظار اليوم إلى صالة اتحاد السلة بأم الحصم التي تحتضن اللقاء الجماهيري المرتقب والحاسم بين فريقي الأهلي والمحرق في تمام الساعة السابعة مساءً وذلك في ختام الجولة الرابعة من الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة، ويدخل الأهلي هذه المواجهة بشعار أكون أو لا أكون إذ تعد هذه الفرصة هي الأخيرة له للإبقاء على حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي، في حين أن المحرق هو الآخر يسعى إلى الفوز للخروج من نفق الحسابات المعقدة إذ يعد هذا اللقاء بالنسبة إليه بمثابة الفرصة قبل الأخيرة حيث إن لديه فرصة أخرى في الجولة الختامية لكنها صعبة أمام المنامة وبالتالي من الأفضل للمحرق أن يحسمها اليوم.
ويدخل المحرق اللقاء برصيد 5 نقاط من فوزين على الحالة ومدينة عيسى مقابل خسارة واحدة من سترة، بينما يمتلك الأهلي في رصيده 4 نقاط من فوز واحد على المنامة وخسارتين من الحالة وسترة، ويعلم الأهلي أن خسارته أمام المحرق ستعلن عن خروجه من المسابقة بشكل رسمي لأنه سيتلقى الخسارة الثالثة في الدورة السداسية من خمس مباريات في حين أن فرق المنامة وسترة والمحرق تلقت خسارة واحدة وبالتالي تتأهل مباشرة إلى المربع الذهبي، وسيتبع المتأهلين فريق الحالة لأنه فاز على الأهلي في المواجهة المباشرة بنتيجة 85/79، لذلك من المتوقع أن يرمي الأهلي بكل أوراقه في لقاء الحياة أو الموت، في المقابل تبدو الضغوط أقل نسبياً على فريق المحرق الذي يمتلك فرصتين، ويقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر والذي يعتمد في تشكيلته على كل من محمد عبدالمجيد وأحمد حسن وبدر عبدالله جاسم وأحمد مال الله والمحترف الأمريكي سي جي مع وجود لاعبين مميزين على مقاعد البدلاء في مقدمتهم علي عباس والسيد كاظم ماجد، بينما يقود الأهلي المدرب الاسترالي براين ليستر ويساعده المدرب الوطني عقيل ميلاد، وتضم تشكيلة الأهلي حسين شاكر ومحمد قربان ومحمود أكبر والسيد هاشم حبيب والمحترف الأمريكي جوني أنتوني مع وجود عدد من البدلاء المميزين أمثال ميثم جميل وهشام سرحان ومحمود عبدالنبي، ويتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً نظراً لأهميتها في تحديد مصير الفريقين حيث إن الأهلي يعول على الفوز للإبقاء على الحظوظ في حين يريد المحرق حسم التأهل وعدم الدخول في معمعة الحسابات المعقدة التي قد تشهدها الجولة الأخيرة من الدورة السداسية لدوري زين البحرين لكرة السلة، ومن الطبيعي جداً أن نشهد تكافؤ في المستوى بين الفريقين وهذا ما عهدناه في معظم لقاءاتهما السابقة، ويمتلك كل فريق نقاط قوة ونقاط ضعف، فالمحرق يلعب بشكل جماعي ويعتمد بشكل رئيسي على قوة محترفه سي جي تحت الحلق سواء في الدفاع أو في الهجوم إلى جانب اختراقات أحمد حسن وثلاثياته بالإضافة إلى ثلاثيات محمد عبدالمجيد، ويعول كثيراً على خبرة أحمد مال الله ومهارة بدر عبدالله جاسم وثلاثياته، بينما يلعب الأهلي هو الآخر بشكل جماعي مميز ويعتمد كثيراً على حسين شاكر في الاختراقات والثلاثيات إلى جانب محمد قربان تحت الحلق وجوني أنتوني، ويعول على مساندة ميثم جميل ومحمود أكبر في الرميات الثلاثية، وكان نجوم الأهلي بعيدون عن مستوياتهم في الهجوم في المباراة السابقة التي سجل فيها الأهلي 48 نقطة فقط في سلة سترة بينما كان نجوم المحرق في قمة عطاءهم في مباراتهم السابقة أمام الحالة التي سجلوا فيها 95 نقطة، وستكون العلامة الفاصلة في اللقاء بحسب التوقعات هي المستوى الذي سيظهر عليه محترف الأهلي جوني أنتوني وما سيقدمه أمام المحرق بوجود عملاقه سي جي.