الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

رئيس نادي الاتحاد يؤكد:
الانتخابات تؤخر تفكيرنا في اختياراتنا الفنية لفريق الكرة الأول كرة السلة أكثر استقراراً أما كرة اليد فهي مشاكلها عدة و شائكة

تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢



أكد رئيس نادي الاتحاد د.أحمد جعفر أن العلاقة التدريبية مع الكابتن عادل سالم مدرب الفريق الأول لكرة القدم قد انتهت بانتهاء الموسم الرياضي الماضي لأن العقد التدريبي ينص على العمل لموسم واحد والآن صار من حق النادي والمدرب أن يختارا الطريق المناسب، وأشاد رئيس نادي الاتحاد بالعلاقة القوية التي ربطت المدرب بلاعبي الفريق الأول بالإضافة إلى مجلس الإدارة وقال:كنا متعاونين جداً لما فيه مصلحة النادي وأن النتائج التي تحققت في الموسم الماضي شيء مشرف وكنا نطمح إلى الأفضل ونتمنى للكابتن عادل سالم التوفيق والنجاح في الطريق الذي يختاره في مجاله الفني والتدريبي.
التفكير في المدرب
بعد الانتخابات
وكشف رئيس نادي الاتحاد عن أن التفكير في التعاقد مع مدرب لكرة القدم لم يحن بعد وقال:أمامنا انتخابات قادمة وعلينا أن نرتب لها وبعد الانتهاء منها سنفكر إلى أين يكون توجهنا في تدريب كرة القدم، وقال الدكتور أحمد جعفر:من الصعب اليوم ترك رئاسة مجلس الإدارة ولدي العزم على المواصلة واستمرار العطاء لأبناء النادي لأننا في مرحلة بناء ولابد أن نؤسس البنية التحتية القوية وبالتالي نترك الأمور للأجيال القادمة التي هي في اشد الحاجة لأصحاب الخبرة.
العمل الإداري
مهلك في (4) سنوات
ووصف رئيس نادي الاتحاد العمل الإداري للدورة الإدارية (4 سنوات) بأنها مُهلكة وقال:لابد أن يكون للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ضوابط إدارية للعمل الإداري في الأندية وأن تكون هناك حوافز مالية وتنافسية بين الأعضاء لأننا خلال السنتين الماضيتين للدورة الإدارية الواحدة السابقة لم نتمكن من السيطرة على الإداريين لأن العضو الإداري يعمل بمحض إرادته وليس تنفيذا لقانون أو آلية إدارية مفروضة ففي مثل هذه الحالات يكون العمل مجرد سد فراغ وأداء واجب لكن لو كان بضوابط والتزامات لأختلف الأمر والإداري مثلما تريد منه الإنتاج عليك أن تمنحه المادة أو المكافأة التي تشجعه على العمل.
استقرار كرة السلة
وقال رئيس نادي الاتحاد:إن العمل الفني والإداري لكرة السلة بالنادي مستقر بعد انتهاء التعاقد مع الكابتن عقيل ميلاد لتدريب الفريق الأول لكرة السلة، وقال:كرة السلة لدينا من الألعاب الجماعية المستقرة نظراً لكون الجهاز الفني من أكفأ الأجهزة الفنية المحلية إضافة إلى وجود الجهاز الإداري واللاعبين المتعاونين وهي من المسائل التي لا تؤرق مجلس الإدارة في الوقت الحاضر.
ماذا عن لعبة كرة اليد؟
قال رئيس نادي الاتحاد:هذه اللعبة المؤرقة في النادي ولا نعلم لماذا ترهقنا فالأمور العامة بها شائكة جداً بالرغم من أن معظم اللاعبين من أبناء المنطقة ويلعبون في دوري الدرجة الثانية ونحاول معهم تذويب المشاكل إضافة إلى أساليب الترقيع لكنها لا تفيد البتة واللعبة تكلف النادي ميزانية وعمل إداري لا يتوقف لكن المشاكل لا تتوقف فيها هي الأخرى.
صدمة النادي الأهلي
البعض لا يعرف أن د.أحمد جعفر رئيس نادي الاتحاد يميل إلى النادي الأهلي فماذا فعلت له صدمة هبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية؟. قال:الحقيقة إن مجرد سماع أخبار الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي ومنافسته على الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية تشعر بالصدمة القوية ويمكنك ألاّ تصدق ماذا يحدث لأننا نعلم منذ إن كنا صغاراً وحتى اليوم أن كرة القدم في نادي النسور مروراً بالنادي الأهلي هي رياضة تاريخية قديمة صنعت مئات اللاعبين والإداريين والنادي الأهلي ركن من أركان الرياضة المحلية ومجرد أن تحدث فيه شروخاً يتأثر الوضع الرياضي ككل وتهتز المنظومة الرياضية.
وقال:إننا نطالب الإدارة القادمة في النادي الأهلي أن تدرس الأسباب التي أدت إلى الهبوط وتعالجها بالفكر العلمي ولا تهمل أي شرخ قد يحدث في كرة القدم لأن الشرخ البسيط يؤدي إلى شروخات عدة وانهيار المبنى ككل والحزن يولد الأحزان، وختم رئيس نادي الاتحاد د.أحمد جعفر الحديث الشائق بالتأكيد على الرغبة في المساهمة لتطوير القدرات الإدارية الرياضية سواء على صعيد نادي الاتحاد أو الأندية الوطنية الأخرى وقال:كلنا في خدمة الرياضة وعلينا أن نكون أقوى من أي فترة مضت.