الرياضة
مدرب السويد: «أوكرانيا مرشحة بقوة للفوز علينا»
تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
كوزين - أ ف ب: اعتبر مدرب السويد اريك هامرين أن أوكرانيا مرشحة بقوة للفوز على منتخب بلاده عندما يلتقيان اليوم في كييف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم. وقال هامرين: «أوكرانيا مرشحة للفوز علينا، إنها تحظى بدعم جماهيرها ودعم الشعب الأوكراني بأسره». وأضاف: «واجهنا أوكرانيا 3 مرات في الأعوام الأخيرة وفزنا مرة واحدة وخسرنا مثلها وتعادلها في واحدة أيضاً». وتابع: «المباراة ستكون بين منتخبين قويين، لكنهم يحظون بدعم الشعب الأوكراني بأكمله ولذلك أقول بأنها ستكون مرشحة بقوة إلى الفوز».
وأردف قائلاً: «عندما نلقي نظرة إلى تاريخ البطولة فإننا لا نرى دائماً بلداً مضيفاً يخسر المباراة الافتتاحية على أرضه». ورفض هامرين الترشيحات التي تصب في صالح منتخب بلاده على اعتبار انه يدخل العرس القاري بفوزين ثمينين على أيسلندا 3-2 وصربيا 2-1 في مباراتين وديتين إعداديتين في حين خسرت أوكرانيا مباراتين الأخيرتين أمام النمسا 2-3 وتركيا صفر-2. وقال: «عندما تبدأ البطولة، فان الأمر يتعلق بأمور أخرى، المباريات الودية تبقى إعدادية لكن مباريات البطولة أكثر أهمية وخلالها يظهر الوجه الحقيقي للمنتخبات المشاركة». وأشار إلى أن: «الإعداد الجيد للبطولة والنتائج الايجابية التي تتحقق تسهم بالتأكيد في رفع المعنويات وهذا ما نشعر به».
وختم: «قمنا باستعدادات جيدة وحتى الآن كل شيء على ما يرام. حظينا باستقبال جيد وإقامتنا جيدة ليس هناك أي سبب للانتقاد، إنها بداية رائعة ونتمنى أن نكملها اليوم بالفوز على أصحاب الأرض». وتدين السويد إلى هامرين بتأهلها إلى النهائيات نظرا لاعتماده النفس الهجومي خلافاً لسلفه لارس لاغرباك. وعجزت السويد عن التأهل إلى نهائيات كأس العام 2010، وعاشت الجماهير ووسائل الإعلام مرحلة من القلق، إذ لم تفشل فقط بالتأهل إلى مسابقة كبرى للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً، لكنها حرمت عشاقها من الاستمتاع باللعب الجميل. لم تكن نظرة لاغرباك الدفاعية شعبية، فانتظر السويديون فلسفة مغايرة لتلك، والأسوأ من ذلك أن النجم الأول في البلاد الهداف زلاتان إبراهيموفيتش أعلن اعتزاله الدولي آنذاك.
جاء هامرين (54 عاماً) وجلب معه ثورة تغييرية صغيرة، أولاً بإقناع إبراهيموفيتش بالعودة عن اعتزاله قبل أن يبدأ، واعدا هداف ميلان الإيطالي بتغييرات هجومية في المنتخب. لم يعد «ايبرا» معزولا ومحبطاً في المقدمة، فنجح في إظهار مهارته مسكتا الانتقادات التي اتهمته بأنه غير قادر في البروز على الساحة الكبرى. خرج اللاعبون ذات العقلية الدفاعية، وجاء أصحاب النشاط مع رغبة التقدم إلى الإمام. قد يكون أسم هامرين مجهولاً خارج اسكندينافيا، وخصوصاً أن مسيرته كلاعب كانت متواضعة، لكنه استمتع بنجاحات متعددة. أحرز لقب الدوري النرويجي مرتين مع روزنبرغ عامي 2009 و2010، ولقب الدوري الدنماركي مع البورغ عام 2008، وثلاث مرات لقب الكأس في السويد مع أيك ستوكهولم عامي 1996 و1997 واورغريت عام 2000. ثلاثة ألقاب وثلاث كؤوس في ثلاث دول مختلفة هو إثبات على علو كعب المدرب الذي اختير أيضاً مدرب العام في الدنمارك والنرويج.