بريد القراء
محطات من الوطن
تاريخ النشر : الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢
المحطة 1:
عذرا لموافقتكم على تجزئة تحصيل رسوم هيئة سوق العمل.. من عشرة دنانير إلى خمسة دنانير لاول خمسة عمال ومن ثم تتم إعادة رسوم التحصيل إلى عشرة دنانير كما كانت سابقا على البقية الباقية من العمال. هذه الامور لا تستقيم بهذه الكيفية. إذ لا توجد دولة بالعالم تعقد حساباتها وتعمل على خلق تمييز بين عمال ينتمون لمؤسسة او شركة واحدة في وطن واحد. لماذا؟ وكيف؟ تتم صياغة قوانين قاعدتها التفرقة والكراهية فيما بين أطراف العمل الثلاثة (الحكومة وأصحاب العمل والعمال). المطلوب التسهيل وجعل دفع الرسوم في متناول يد الجميع.. سواء خمسة عمال أو أكثر.. فالعبرة ليست بقلة الرسوم المدفوعة وإنما بعدد العمال المحسوبين على الشركة أو المؤسسة. نرجو ونأمل من أصحاب القرار اعادة النظر في شأن رسوم هيئة سوق العمل وجعلها موحدة.. لا تتعدى الخمسة دنانير للكل من دون استثناء.. وبارك الله فيكم.
المحطة 2:
برزت في الآونة الاخيرة ظاهرة عرض صور بعض المحامين الشخصية إلى جانب الأحكام الصادرة لصالحهم بالصحف المحلية وهم فرحون بكسب قضية ما على طرف آخر ضمن مرافعتهم امام المحاكم في البحرين. نقول من حقكم كسب القضية لكن ليس من أخلاقيات المهنة الفرح زهوا.. لكونكم كسبتم قضية على حساب طرف آخر.. هذه الظاهرة السوداوية يفترض ألا تكون لكونها مؤثرة في الجانب الآخر، علاوة على انها دعاية لا تليق بسمعة محامي او محامية على حساب الآخرين. نحن بشر في بلد صغير.. يتأثر بالحزن والفرح بدرجة متساوية بالفعل وردة الفعل. وكون المحامي يزهو بانتصاره في كسب قضية ما.. حول قضايا شرف او اعتداء جنسي او قضايا طلاق.. هذه الامور لها سلبية على نفسية الخاسر للقضية وبالذات ان كان طرفها عنصر نسائي (مدعي). نرجو مراعاة شعور وأحاسيس الناس حيال هذه المواضيع المؤثرة.. والله يحفظكم.
المحطة 3:
موضوع في غاية الأهمية.. البطل فيه مقيم بالبحرين من بلد آسيوي. دأب الذهاب إلى بلد خليجي بشكل مستمر مستغلا بذلك تأشيرة الإقامة التي تتيح له الذهاب إلى جميع دول مجلس التعاون من دون سؤال أو مراجعة من احد. هذا الرجل لديه من المعارف الكثير سواء عن طريق المطار أو جسر الملك فهد الذي يربط بين المملكتين (البحرين والسعودية). خلال عودته إلى البحرين قبيل نهاية شهر مايو ????م. صادف وجود سكين كبيرة كالسيف في حقيبة سفره. وعند سؤاله عن السكين.. ادعى بأنها للاستخدام الشخصي. العجيب ان الموظفين سمحوا له بالمرور من دون مصادرة السكين. هل هذا يجوز عرفا وقانوناً. لا اعتقد ذلك.. والله اعلم.
المحطة 4:
كان الله في عون أرض الكنانة.. ولنتذكر معاً قول شاعر النيل حافظ ابراهيم فيها:
انا ان قدر الاله مماتي لن
ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر. اللهم آمين
عيسى سعد