الرياضة
بولندا تبحث عن الفوز الأول.. وروسيا عن التأهل
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٢
وارسو - د ب أ: بعد الفوز الساحق 4-1 على المنتخب التشيكي في الجولة الأولى، أصبح المنتخب الروسي لكرة القدم بحاجة إلى الفوز على نظيره البولندي اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأول بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا من أجل التأهل إلى دور الثمانية من دون انتظار للجولة الثالثة. وتعادل المنتخب البولندي في المباراة الافتتاحية مع نظيره اليوناني 1-1 ليقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما وبفارق نقطتين خلف الدب الروسي.
وأصبحت مباراة اليوم بمثابة «حياة أو موت» لأصحاب الأرض رغم أن الهزيمة فيها لن تطيح بالفريق من البطولة وإنما ستضعف آماله قبل مواجهة المنتخب التشيكي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة. ويبحث المنتخب البولندي عن الفوز اليوم على ملعبه بالعاصمة وارسو من أجل استعادة المعنويات العالية وتعزيز فرصته في التأهل قبل لقاء التشيك في الجولة الأخيرة. ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي قبل أكثر من عقدين من الزمان، ما زال العداء قائما بين روسيا وبولندا. وتسببت المشاكل التاريخية بين البلدين في هالة من التوتر تحيط بمباراة اليوم حيث يخشى المسئولون في البلدين وقوع مواجهات أو اشتباكات بين مشجعي المنتخبين في الإستاد الوطني بوارسو. وعلى عكس مناشدات المسئولين وتوقعات الكثيرين، لم يظهر مشجعو روسيا بأفضل سلوك لديهم أمام مشجعي التشيك في مباراة الفريقين بالجولة الأولى. وناشد الاتحاد الروسي لكرة القدم مشجعي بلاده بالابتعاد عن كل هذه السلوكيات السلبية وسط التحقيقات التي بدأها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في وقائع مباراة روسيا والتشيك والتي أقيمت الجمعة الماضي.
وذكر بيان للاتحاد على موقعه بالانترنت: «الاتحاد الروسي لكرة القدم والمنتخب الروسي يهيب بالمشجعين الشرفاء مقاومة أي تصرفات عنيفة وأن يساندوا المنظمين ويتعاونوا معهم تماماً فيما يتعلق بمسائل التأمين.. احترموا أنفسكم ووطنكم وفريقكم». وعلى أرض الملعب، يأمل النجم الروسي أندري أرشافين ورفاقه في مواصلة المستوى الرائع الذي ظهر عليه الفريق أمام التشيك للتأكيد على أنه الحصان الأسود الحقيقي لهذه البطولة.