الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

انطلاق ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون.. وزيرة الثقافة:

العمل الثقافي لبنة خليجية موحدة ومتنوعة بكل الأصناف الإبداعية

تاريخ النشر : الأربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢



بود وعشق ووله يلتقي الشعراء بنصوصهم الإنسانية ليرووا مساحة أمكنتهم التي تروق بها ذائقتهم الإبداعية، في ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة ضمن موسم الشعر لفعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية 2012، في الصالة الثقافية.
وفي الافتتاحية وهمزة التواصل القصائدي للشعراء، قالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «إنها لمناسبة رائعة نخلقها لتكون إضافة في عام المنامة عاصمة الثقافة العربية، والالتقاء بأسماء شعرية آخذة صداها في المشهد الثقافي، وحشد كل هذه الأجناس الأدبية التي تنطق بالشعر وترتاد منه، لهو أثر عميق في اكتشاف طاقات إبداعية، كانت ولا يزال لها صدى رنان في عالم الإبداع»، مؤكدة «إن العمل الثقافي ينطلق من لبنة خليجية موحدة ومتنوعة بكل الأصناف الثقافية والفكرية التي تسهم في العطاء المغاير لكل اللغات الشعرية».
وألقى الأستاذ عبيد الشامسي كلمة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائلا «ان مملكة البحرين تسهم في تفعيل العمل الثقافي المشترك، وما تمثله من استراتيجية صادقة لرؤية ثقافية، واستمرار مثل هذه الفعاليات والملتقيات، يعدّ أصدق تعبير في تعزيز العلاقات المتبادلة الثقافية، ويرسي في عمق روابط دول مجلس التعاون، وخاصة مع احتفالية المنامة عاصمة الثقافة العربية، ويصب ذلك في دعم الأهداف الثقافية المشتركة، فملتقى الشعر يلامس نبض الإنسانية، ويغوص في عروق الأمة، والشعر هو أداة اعلام عبر العصور، والحديث عن الشعر هو شجون، لا يستطيع أن تحتويه دقائق، فالشعر مرآة صادقة على الأخص في بقعة العالم العربي، ودليل على الفن وحيويته، وشاهد على أنماط متعددة للإبداع».
واستهلت عريفة الحفل الإعلامية فاطمة زمان الأمسية الشعرية بالتعريف بالجلسة الأولى للشعراء، التي انطلقت مع الشاعر طلال الطويرقي من المملكة العربية السعودية، والشاعر علي سيف الشعالي من دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاعرة بروين حبيب من مملكة البحرين، والشاعرة عائشة بنت محمد السيفية من سلطنة عمان، بإدارة الشاعر إبراهيم بوهندي.