المال و الاقتصاد
منافسة سعودية عراقية على المنصب
أوبك تبحث اختيار أمين عام جديد خلفاً للبدري
تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢
ملفات مهمة وقرارات منتظرة.. منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك» والتي يجتمع أعضاؤها اليوم وغداً في فيننا، لن تناقش إمدادات النفط للسوق العالمية فقط، ملف ساخن آخر ينتظر البت فيه وهو اختيار أمين عام جديد للمنظمة، خلفاً لليبي عبدالله البدري الذي تولى أمانة أوبك لدورتين متتاليتين منذ 2007.
أربع من الدول الأعضاء، وهي السعودية والعراق وإيران والإكوادور، رشحت ممثلين لها لهذا المنصب.
السعودية، دفعت باسم ماجد المنيف مرشحاً من قبلها، والذي شغل منصب محافظ السعودية في أوبك مدة 8 أعوام، كان قبلها مندوباً للمملكة في لجنة أوبك لأكثر من 10 أعوام وهو مستشار لوزير البترول السعودي علي النعيمي.
العراق قال إنه رشح ثامر الغضبان لشغل المنصب، وهو المستشار الأعلى لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وكان وزيراً للنفط ما بين 2004 و2005، وشغل أيضاً منصب مدير دائرة التخطيط في العراق.
أما إيران، التي تواجه عقوبات دولية اقتصادية تنال قطاعها النفطي، فقد قدمت اسم غلام حسين نوزاري، والذي تولى منصب وزير النفط ما بين 2007 و2009، كما شغل منصب العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
أما الإكوادور، فرشحت ويلسون ياستروس وزير الموارد الطبيعية غير المتجددة والذي شغل منصب المدير العام لـ «Petroamazonas» ما بين 2007 و2010.
ووسط أجواء الانتظار لاسم الأمين العام الجديد لأوبك، تبرز تساؤلات عن قدرة أعضاء المنظمة على الاتفاق على اسم مرشح معين، أو ربما تكرار الجمود الذي حصل.