الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد


ستاندرد تشارترد يحصد جائزتي أفضل بنك عالمي للخدمات المصرفية للأفراد وأفضل استراتيجية مصرفية عبر الإنترنت

تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢



كان لبنك ستاندرد تشارترد حضور قوي في الدورة السنوية السابعة والعشرين من حفل توزيع جوائز مجلة ريتايل بانكر انترناشونال (Retail Banker International Awards)، حيث حصد البنك جائزتي أفضل بنك عالمي للخدمات المصرفية للافراد وأفضل استراتيجية مصرفية عبر الإنترنت.
ويأتي هذا الفوز تتويجاً للتقدم الكبير والنتائج الإيجابية المطردة التي حققها البنك في ظل التغيّرات المستمرة بالبيئة التنظيمية للقطاع. كما يعكس المكانة الريادية للبنك في مجال الإبتكار وتقديم الخدمات ذات القيمة المضافة، إلى جانب حرصه على تحقيق النمو وتعزيز الكفاءات التشغيلية والارتقاء بمستويات رضا العملاء. وفي معرض تعليقه على الأمر، قال محرر في مجلة ريتايل بانكر انترناشونال دوغلاس بلايكي «يستحق بنك ستاندرد تشارترد الفوز بهاتين الجائزتين بعد أن حقق أرباحاً قياسية للسنة التاسعة على التوالي. أضف إلى ذلك التزامه الدائم على تقديم المنتجات والخدمات المبتكرة والمتميزة ومنح العملاء تجربة مثلى عبر الإنترنت».
وتنطوي المعايير التحكيمية لجوائز «مجلة ريتايل بانكر انترناشونال» على مستويات النمو المستدام للارباح، ومدى الامتثال بأعلى المعايير ذات الصلة، وكيفية تمثيل القطاع أمام أصحاب المصالح في الخارج.
وقال الرئيس الاقليمي للخدمات المصرفية للافراد في الامارات والشرق الاوسط في بنك ستاندرد تشارترد خالد الجبالي «يعتمد بنك ستاندرد تشارترد استراتيجية تتمحور حول العملاء وتهدف إلى تقديم خدمات ومنتجات تلبي احتياجاتهم المالية. بالاضافة إلى ذلك، يقوم البنك بالاستثمار في منصته الالكترونية وموارده البشرية بشكل مستمر لتقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه لدى استخدامهم منتجاتنا ولدى تعاملهم مع موظفينا. ويسرنا الحصول على هذه الجوائز التي تعتبر دلالة واضحة على جهودنا المستمرة لتقديم منتجات وخدمات مصرفية ذات مستوى عالمي».
وإلى جانب هاتين الجائزتين، يحمل بنك ستاندرد تشارترد في جعبته عدداً وافراً من الجوائز القيّمة، أهمها جائزة أفضل بنك في تقديم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في العالم التابعة لمجلة جلوبال فاينانس (Global Finance Awards)، بالإضافة إلى حصد سبعة تقديرات أخرى على الصعيدين المحلي والإقليمي في العام 2011.