الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

عددها 30 مدرسة حكومية و10 خاصة

وزير التربية يشيد بدور مدارس اليونسكو في التواصل مع المدارس العالمية

تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢



افتتح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم ورشة العمل التي أقامتها لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ومدارس البحرين المنتسبة الى اليونسكو بعنوان (أسس نجاح مشروع المدارس المنتسبة الى اليونسكو) بمدرسة النور الثانوية للبنات، حيث تجول الوزير في أرجاء المعرض الذي أقيم لعرض إنجازات المدارس المنتسبة طيلة العام الدراسي، والتي تشمل الأنشطة الصفية واللاصفية الهادفة إلى نشر مبادئ اليونسكو بين أوساط الطلبة.
وخلال كلمته التي ألقاها، أشاد الوزير بالتواصل الدائم بين الوزارة ومنظمة اليونسكو، ومن أمثلته المدارس المنتسبة الى اليونسكو التي تعتبر حلقة تواصل مع المجتمع ومع المدارس في مختلف أرجاء العالم لعرض إنجازات ومشاريع الطلبة المتميزة وتبادل التجارب مع أقرانهم في الدول الأخرى، تحقيقاً لتوجهات الوزارة في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتأكيداً للدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة في بناء الشخصية وتعزيز المناهج الدراسية.
ونوّه الوزير بالأنشطة التي عرضتها المدارس المنتسبة الى اليونسكو في مملكة البحرين وعددها 30 مدرسة حكومية من مختلف المراحل الدراسية و10 مدارس وخاصة انضمت هذه السنة إلى سلسلة المدارس المنتسبة، متطلعاً إلى توسيع دائرة المدارس المنتسبة لتشمل بقية المدارس في الفترة القادمة.
وبعد تقديم فقرة من قبل طالبات مدرسة الإيمان الخاصة تحدثت عن أهمية مشروع المدارس المنتسبة الى اليونسكو، قام الوزير بتسليم شهادات عضوية الانتساب الى المدارس الخاصة المنتسبة مؤخراً الى المشروع، كما قام بتكريم المدارس المتميزة في تنفيذ المشروع خلال العام الدراسي 2011-2012م، وتكريم الأستاذ خالد عيسى العيد المنسق التنفيذي بمعهد الإدارة العامة الذي قدم ورشة العمل، والتي تضمنت العديد من المحاور أهمها تعريف النجاح، وأهمية العمل الجماعي، وأدوات تحليل المشاريع، وكذلك المهارات اللازمة لإدارة المشاريع وتحقيق الأهداف.
ومن جانبها ذكرت الأستاذة كفاية العنزور رئيسة لجنة مدارس البحرين المنتسبة الى اليونسكو أن اللجنة تهدف الى الوصول إلى تربية ذات جودة للجميع، وذات رؤية متكاملة تتمثل في غرس مفاهيم السلام والحرية والعدل والتنمية في أذهان الناشئة، حتى يكونوا على قدر من الوعي والمعرفة بقضايا العالم ودور منظمة الأمم المتحدة في حلها، مشيرةً إلى عزم اللجنة على التوسع في المشروع ليشمل المزيد من المدارس مستقبلاً، لإعطاء الفرصة لعدد أكبر من الطلبة لعرض أنشطتهم حول المواضيع ذات العلاقة بأهداف اللجنة.