الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

أمام قمة استوكهولم التربوية.. الرئيس التنفيذي لجودة التعليم:

التجربة البحرينية محط اهتمام وإشادة الدول ذات التجارب الرائدة

تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢



أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر المضحكي أن نجاح جهود تطوير أنظمة التعليم والتدريب مرهون بشكل أساسي وأولي بمدى حرص قيادات البلدان على تطبيق أهداف التطوير وتخصيص المشاريع والموارد اللازمة من أجل دعمها بشكل جدي.
وأوضحت د. المضحكي على هامش مشاركتها في قمة ستوكهولم التربوية أن التجربة البحرينية باتت محط اهتمام وإشادة العديد من الدول ذات التجارب الرائدة والعريقة في العديد من المحافل الدولية، مؤكدةً أن الحرص والاهتمام الذي يحظى به تطوير قطاعي التعليم والتدريب في المملكة من قبل قيادة المملكة الرشيدة كان له بالغ الأثر في تحقيق نقلة نوعية ملحوظة على صعيد تطوير أداء مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة.
وكانت الرئيس التنفيذي قد ترأست وفداً من وحدة مراجعة أداء المدارس بهيئة ضمان الجودة مكونًا من المدير أول بوحدة مراجعة أداء المدارس الدكتور خالد الباكر واختصاصية مراجعة المدارس بالوحدة أمينة العالي لحضور قمة ستوكهولم 2012، الثالثة لكبار القادة التربويين، والتي تم انعقادها في العاصمة السويدية في نهاية مايو المنصرم.
وتمثل قمة ستوكهولم أحد الملتقيات المنبثقة عن تطلعات القادة التربويين لمواجهة التحديات التربوية في ظل ما يشهده العالم من قفزات اقتصادية وتكنولوجية، ومتغيرات اجتماعية وسياسية، والوقوف على سبل التعامل معها محلياً ودولياً؛ وذلك من خلال استعراض أكثر النتائج والممارسات التربوية المثلى.
وأكدت د. المضحكي في هذا السياق أن المشاركة في القمة تفتح فرصة قيمة أمام هيئة ضمان الجودة وطاقاتها البشرية في صقل مهاراتهم وإبقائهم على اطلاع تام بآخر المستجدات العلمية في هذا الشأن؛ بما يعود بالنفع على ممارسات هيئة ضمان الجودة في مراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب وسبل تطويرها بشكل مستمر.
وشارك في القمة نخبة واسعة من المتحدثين الدوليين والقادة التربويين وواضعي السياسات والنظم التربوية في مختلف بلدان العالم، حيث أكدت جلسات القمة ضرورة الاهتمام بجودة المخرجات التعليمية وتهيئتها لمواجهة تحديات العصر، وتحفيزها على المشاركة الفاعلة في بناء وتطوير مؤسسات البلدان التعليمية في هذا الشأن.
وشدد المتحدثون خلال جلسات القمة على أن المسئولية الكبرى التي تقع على عاتق صانعي القرار وواضعي السياسات والقادة التربويين وكذلك المعلمين في متابعة المتغيرات التي تحيط بالنظم وما يتطلبه ذلك من إحداث تعديلات لازمة، وأحيانًا قد تكون جذرية لمواكبة هذه المتغيرات.
وقد اشتمل برنامج القمة على فعاليات عدة متنوعة ما بين محاضرات وورش عمل ودراسات من مختلف أنحاء العالم نفذها خبراء دوليون بمن فيهم البروفيسور مايكل فولان مستشار كل من رئيس الوزراء ووزير التربية بكندا، والخبيرة الدولية الدكتورة افيز جلايز، ووزير التربية والشباب والرياضة الكمبودي السيد ايم سيثي. والتقى وفد الهيئة على هامش مشاركته في القمة بعدد من كبار المسئولين التربويين، حيث جرى استعراض أبرز إنجازات الهيئة فضلاً عن جهود ومبادرات تطوير التعليم في المملكة.
وشمل برنامج الوفد زيارة إدارة التفتيش السويدية، والتي تعنى بتقييم أداء المدارس الحكومية والخاصة في السويد، ووحدة المتابعة بإدارة التعليم في ستوكهولم، إضافة إلى زيارة لإحدى المدارس المستقلة.