أكد الحارس الدولي الأسطوري الكابتن حمود سلطان أن هذا الجيل الذي حقق بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم في نسختها (27) ليس هو الأفضل بالنسبة لأجيال كرة القدم في نادي المحرق العريق بل هو مكمل للأجيال التي سبقته ونافست على كثير من البطولات المحلية والعربية والخليجية والآسيوية وسيفتح الباب على مصراعيه للأجيال المحرقاوية القادمة، وقال حمود سلطان الذي كان مرافقاً لوفد النادي يوم فاز على نادي الوصل بركلات الفن الترجيحية وعاد مع الوفد بكأس البطولة:علينا أن نثق أن هذا الجيل استثمر واحدة من الفرص الغالية لأنه كان يمتلك الإصرار والحماسة ولم ييأس أبداً حتى مع الخسارة على ملعبه وأمام جماهيره (1/3) وهذه النتيجة كانت حافزا كبيراً لرد الدين وبالفعل نجح الفريق بالإرادة الحديدية الصلبة وحقق ما أراد.
وأشار حمود سلطان إلى الأساليب المختلفة لأجيال كرة القدم في نادي المحرق وقال:كل جيل لديه الإمكانات الخاصة لكن المهم أن أجيال نادي المحرق تشرب من مكان واحد وهو البئر الذي نطلق عليه (بئر البطولات) وكل جيل يوُرث الجيل الذي بعده مفاتيح الفوز وهو السرُّ الذي حافظنا عليه منذ تسلمنا قيادة الكرة المحرقاوية، وعن الأسباب التي تجعل المدربين الأجانب لا يحققون مثل هذه الإنجازات الخارجية لنادي المحرق قال حمود سلطان:في اعتقادي أن المدرب البحريني المتمثل في عيسى السعدون وعلي جعفر يفهمان ذات وسيكولوجية اللاعب البحريني أكثر من فهم المدرب الأجنبي لهم إضافة إلى أن اللاعب المحرقاوي يخلص للمدرب البحريني أكثر من إخلاصه للمدرب الأجنبي وهذه ليست تركيبة معقدة لأننا كلاعبين سابقين جربناها وهي حقيقة ثابتة.
وهل بإمكان الكابتن عيسى السعدون قطف البطولات الجديدة وتكون البطولة الحالية باباً وحافزاً إليه؟قال حمود سلطان:أنا أتوقع ذلك لكني أطالب مجلس إدارة النادي أن تبتعث الكابتن عيسى السعدون وزميله علي جعفر في دورات تدريبية مكثفة بالخارج حتى يكونا سند النادي في الملمات وأرى أن هذه البطولة ستكون خيراً على هذين المدربين وكرة القدم العريقة في نادي المحرق وننتظر منهما الكثير، وهنأ الكابتن حمود سلطان الرياضيين كافة بإنجاز الكرة المحرقاوية وتمنى لكل الأندية البحرينية التقدم والرقي والسير على الطريق الصحيح.