عربية ودولية
تقرير رسمي إسرائيلي ينتقد طريقة تعامل نتنياهو مع الهجوم على أسطول الحرية
تاريخ النشر : الخميس ١٤ يونيو ٢٠١٢
القدس المحتلة - الوكالات: انتقد تقرير رسمي اسرائيلي صادر عن مراقب (الدولة) أمس الاربعاء طريقة تعامل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الهجوم على اسطول الحرية والسفينة التركية مافي مرمرة عام 2010.
وقال التقرير الذي نشره مراقب (الدولة) ميخا ليندينشتراوس أمس الاربعاء «كانت هناك اوجه قصور مهمة في عملية صنع القرار، بقيادة رئيس الوزراء وتحت مسؤوليته، بشأن طريقة التعامل» مع هذا الاسطول الذي كان هدفه كسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وانتقد المراقب في التقرير المؤلف من 153 صفحة عملية صنع القرار الذي ادى إلى الهجوم على السفينة التركية.
وقتل تسعة ناشطين اتراك في الهجوم الذي شنته قوات كوماندوس اسرائيلية على السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت في طليعة اسطول يحمل مساعدات انسانية إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الاسرائيلي المفروض عليه في 31 مايو 2010. وأدى الهجوم إلى ازمة كبيرة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، الحليفتين السابقتين، تجلى في قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير الاسرائيلي من تركيا وايضا تضرر العلاقات العسكرية بين الجانبين. وتطالب أنقرة باعتذار رسمي اسرائيلي وبتعويض لعائلات الضحايا. واشار التقرير إلى ان نتنياهو لم يجر محادثات رسمية مع الوزراء الكبار حول قضية الاسطول بل اجرى محادثات منفصلة مع كل من وزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. واضاف «لم يأمر رئيس الوزراء بعمل تكاملي للموظفين فيما يتعلق بالسياسة الضرورية للتعامل مع الاسطول وبدلا من ذلك كانت هناك اجتماعات فردية ومنفصلة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع وبين رئيس الوزراء ووزير الخارجية لم يتم توثيقها او تلخيصها. ولم تجر اي محادثات بين رئيس الوزراء واي مجموعة وزراء». واشار التقرير إلى ان الاجتماع الوحيد حول الموضوع مع مجلس السبعة (المجلس الوزاري المصغر المؤلف من كبار الوزراء والذي يضم حاليا تسعة اعضاء) جرى فقط «قبل وصول الاسطول» مباشرة واصفا اياه بانه اجتماع «مرتجل بدون اي تحضير».