أخبار البحرين
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
فعاليات توعوية متنوعة تقيمها «الصحة» وجمعية أصدقاء مرضى الإدمان
تاريخ النشر : الجمعة ١٥ يونيو ٢٠١٢
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وحرصا على تعزيز الوعي عند الجمهور بحجم هذه المشكلة أقام مركز مدينة عيسى الصحي برئاسة الدكتورة أمينة البلوشي وبالتعاون مع لجنة تعزيز الصحة برئاسة الدكتورة بثينة عجلان بالمركز معرضا يحكي الظواهر الاجتماعية الخاصة بالإدمان. وقد شاركت في المعرض إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ووحدة المؤيد لعلاج الإدمان وجمعية أصدقاء مرضى الإدمان وجمعية مدينة عيسى التعاونية.
وقد أقيمت هذه الفعالية تحت رعاية المجلس البلدي برئاسة السيد عبدالرزاق حطاب الذي ألقى كلمة أثنى فيها على المجهود الذي بذل من قبل منظمي الفعالية لإنجاحها كما أشاد بجهود وزارة الصحة متمثلة في إدارة تعزيز الصحة وما يقومون به بين الفترة والأخرى من حملات توعوية وتثقيف لجميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وخصوصاً فئة الشباب.
وأضاف أن بلدي الوسطى يحرص على مشاركة فاعلة ودعم لمثل هذه الفعاليات التي تعود على المجتمع بالنفع والفائدة، مفيدا أن تسليط الضوء على مشكلة المخدرات التي أصبحت آفة العصر الفتاكة يعد عنصراً إيجابياً في سبيل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، مبدئيا إعجابه بالمستوى الذي ظهر به المعرض ومحتوياته التي ضمت وسائل ومضامين معبرة.
وقد قام منظمو الفعالية من مركز مدينة عيسى الصحي بجولة في المعرض بمصاحبة رئيس المجلس البلدي عبدالرزاق حطاب والدكتورة كوثر العيد رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة بالمنطقة الصحية الثالثة والرابعة، وضم كلا من إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ووحدة المؤيد لعلاج الإدمان وجمعية أصدقاء مرضى الإدمان وجمعية مدينة عيسى التعاونية.
وبينت الدكتورة بثينة عجلان رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمركز مدينة عيسى الصحي للحضور الأعراض والعلامات التي بواسطتها يتعرف على مدمن المخدرات مثل التغير المفاجئ بنمط الحياة كالغياب المتكرر والانقطاع عن العمل أو الدراسة، وتدني المستوى الدراسي أو أدائه في العمل، والخروج من البيت فترات طويلة والتأخر خارج البيت ليلا، مشيرة إلى ظاهرة أخرى وهي التعامل بسرية فيما يتعلق بخصوصياته، وتقلب المزاج وعدم الاهتمام بالمظهر، والغضب لأتفه الأسباب، والتهرب من تحمل المسؤولية واللامبالاة، والإسراف من دون حساب وزيادة الطلب على النقود، وتغيير مجموعة الأصدقاء والانضمام إلى شلة جديدة، والميل إلى الانطواء والوحدة، وفقدان الوزن الملحوظ نتيجة فقدان الشهية.
ومن جانبها أفادت الدكتورة كوثر العيد رئيسة قسم برامج تعزيز الصحة بالمنطقة الصحية الثالثة والرابعة، عن كيفية الوقاية من خطر الإدمان عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة، وذلك بالتواصل والحوار المستمر مع الأبناء وتقوية الإيمان والوازع الديني والقدوة الحسنة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة البالغين، له التأثير الأكبر في تشكيل سلوك النشء مع الحرص على استخدام أسلوب الحزم والمودة والابتعاد عن التدليل والتسلط المفرطين.
وعلى ذات الصعيد أقامت جمعية أصدقاء مرضى الإدمان ومواصلة للبرنامج التوعوي لدمج المريض المدمن في المجتمع محاضرة قدمها مدير معهد الاستثمار مجدي عبيد بعنوان الثقة بالنفس، حيث تميزت المحاضرة بالطرفة والحكمة والدرس الأمثل لأخذ الثقة بالنفس وكيف أن الفرد عليه أن يرفع رأسه دائما كعلامة بالثقة بالنفس بعكس طأطأة الرأس كعلامة للاكتئاب وعدم الثقة بالنفس.