خاركيف - أ ف ب: حمل مدرب منتخب هولندا لكرة القدم برت فان مارفيك دفاعه مسؤولية الخسارة امام ألمانيا 1-2 في الجولة الثانية من الدور الاول لكأس اوروبا 2012 لكرة القدم امس الأول. وسجلت المانيا هدفين في الشوط الاول عبر ماريو غوميز من خطأين واضحين للدفاع البرتقالي، وذلك بعد خطأ ثالث في مباراة الدنمارك (1- صفر) في الجولة الاولى. وفشل الرباعي غريغوري فان در فيل وجون هايتينغا ويوريس ماتيسن وجترو فيلمز بالتعامل مع غوميز هداف بايرن ميونيخ الألماني. واعتبر فان مارفيك (60 عاماً) أنه بعد الزج بلاعب الوسط رافايل فان در فارت والمهاجم كلاس يان هونتيلار بين الشوطين، خذله مدافعوه: «خاب املنا للخسارة. بدأنا جيداً في أول 20 دقيقة وحصلنا على بعض الفرص، ثم جاء الهدف الالماني الاول من لا شيء». واضاف فإن مارفيك الذي قاد هولندا إلى المركز الثاني في كاس العالم 2010: «منحناهم مساحات كبرى ولم نظهر شجاعتنا وخصوصا في الدفاع. بقينا نقاتل وللاسف انتهت الامور بهذه الطريقة».
وتابع: «عانت المانيا وخصوصا بعد هدف فان برسي. كنا اقوياء بالتقدم إلى الامام، ولم نكن كذلك في الدفاع». وعن فرص التأهل، قال فان مارييك: «لا تزال فرصتنا قائمة بالتأهل وعلينا أن نؤمن بها». وعن المنتخب الالماني الذي فاز على هولندا ودياً 3- صفر في هامبورغ في نوفمبر الماضي، اضاف المدرب: «تملك ألمانيا فريقا جيداً، فمنذ فترة يملكون لاعبين مميزين. لديهم القدرة على الخلق ويسجلون كما يشاؤون. من دون شك هم المرشحون ويستحقون ذلك».
اما المدرب الألماني يواكيم لوف، فعبر عن غبطته لحصد 6 نقاط من مباراتين في مجموعة «الموت»: «نملك 6 نقاط في مجموعة الموت وهو ما فتح لنا باب التأهل إلى ربع النهائي. خلقت هولندا بعض الفرص تعامل معها دفاعنا، لكني شعرت بأن التعب لحق بهم بعد 60 دقيقة». ويعول لوف (52 عاماً) على تصدر المجموعة كي يلعب مع وصيف المجموعة الاولى في غدانسك حيث يتخذ الفريق مقراً له.
وعن المباراة المقبلة، قال لوف: «ستلعب الدنمارك بقوة، وقد نغير دفاعنا للتعامل مع ذلك. سأفكر بهذا الأمر... لا زلنا بحاجة إلى النقاط ولا يمكن ان نعتمد على المباراة الاخرى ونكتفي بالتعادل». وألمح لوف الى انه في ظل الحرارة المرتفعة (30 درجة في خاركيف) قد يعمد إلى بعض التغييرات لإراحة لاعبيه: «الحرارة كانت مرتفعة كثيراً والمباراة قوية. انها دورة طويلة، ولا يزال هناك الكثير من العوائق أمامنا. قد نلجأ إلى بعض التغييرات امام الدنمارك».