أكثر ما يسعد الرجل، أن يعود إلى منزله بعد عناء يوم عمل طويل، ليرى زوجته تنتظره بأبهى صورها، لتنسيه أعباءه وما يحمله من ضغوط ومشاكل في العمل، ولكن يفتقد كثير من الرجال هذه الحالة، بل إنه يعود إلى منزله ليجد زوجته منهمكة في أعمال المنزل وغارقة في مشاكل أولادها، وحاملة له قائمة بالشكاوى من الأولاد والذي يحتاج الى أن يكون بنأي عن كل هذه الشكاوى، فيضطر إلى الصمت الذي يؤدي إلى الخرس الزوجي، أو إنه يبحث عن امرأة أخرى يكون هو المحور الأساسي في حياتها، وتعطيه الحنان والاهتمام الذي افتقده في زوجته مما يهدد حياته الزوجية بالانهيار إذا اكتشفت الزوجة هذه العلاقة.
لذلك تقدم د. أميرة مهران استشاري العلاقات الزوجية بكلية البحوث والدراسات التربوية جامعة القاهرة، أهم النصائح التي يجب على كل زوجة أن تتبعها، حتى تحافظ على حب زوجها الدائم لها، وتقوي ارتباطه بالمنزل دائما.
أولا: يجب على كل زوجة ان تنهي كل أعمال منزلها ومشاكل أولادها قبل موعد حضور الزوج إلى المنزل، وأن تكون في أبهى صورها وترتدي أجمل ثيابها وتستقبله بابتسامة تعبيرا عن فرحتها بعودته.
ثانيا: ألا تلقي إليه أية مشاكل أو شكاوى، لانه في هذه اللحظة يحتاج الى من يستمع له ويزيل عنه همومه وليس العكس.
ثالثا: دائما احرصي على عمل مكالمة هاتفية كل يوم تشعريه فيها بأنك مشتاقة إليه، حتى يعود بلهفة إلى المنزل.
رابعا: عطري منزلك دائما بأفضل العطور، واحرصي على نظافة منزلك حتى تنبعث الراحة في صدره.
خامسا: كوني له الأم والصديقة والحبيبة والزوجة ولا تكتفي بدورك كزوجة فحسب، حتى لا يبحث عن باقي الصفات في امرأة غيرك.
سادسا: يجب أن تستمعي إليه جيدا وأن تشاركيه لحظات الفرح وكوني له الصدر الحنون في لحظات الحزن والاهتمام بما يقوله ومشاركته بالرأي في مشاكله.
سابعا: ابتعدي عن كل ما يزعجه ويغضبه واحرصي على فعل ما يرضيه.
ثامنا: اكسري حاجز الروتين اليومي بالتغيير بين الحين والآخر في مظهرك وتسريحة شعرك وحتى في ديكور منزلك بابتكار أساليب جديدة حتى لا يرى غيرك في حياته.
تاسعا: تقربي إلى عائلته، واحذري من أن تذمي في أهله، بل دائما توددي إليهم ولو باتصال هاتفي من دون أن يطلب منك ذلك، فحرصك على علاقتك الجيدة بأهله، يجعلك تزيدين في نظره أكثر.