ذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن الشرطة البريطانية فجّرت سيارة مشبوهة وسط العاصمة لندن لاعتبارات أمنية، إذ كانت تلك السيارة متوقفة على بعد بضعة أمتار عن مبان إدارية مهمة. وكانت السيارة من طراز «فورد مونديو» متوقفة على جانب ساحة البرلمان وسط لندن بالقرب من مبنى مجلس العموم البريطاني وكنيسة وستمنستر. ولفتت السيارة انتباه أحد المارة الذي استدعى الشرطة. واثر وصولهم إلى الموقع قام موظفون من هيئة مكافحة الإرهاب البريطانية بإجلاء الناس من المنطقة لتنفيذ تفجير محكم للتغلغل داخل السيارة وتفتيشها.

وعندما عاد صاحب السيارة إلى الموقع وجده رجال الشرطة حول سيارته المتضررة من التفجير. وتبين أن نيما حسيني راضي وهو طالب في جامعة ويلز وصل إلى لندن في رحلة تستغرق يوما واحدا فقط، وقرر ركن سيارته بالقرب من ساحة البرلمان عندما اكتشف وجود تعطل في نظام الفرملة. واستدعى الشاب مختصين لتصليح السيارة، وقرر الذهاب لزيارة قصر بكنغهام غير بعيد عن الموقع خلال فترة انتظار فريق التصليح. كما ترك الطالب على زجاجة السيارة الأمامية رسالة قصيرة طلب فيها عدم فرض غرامة عن ركن السيارة في موقع غير مسموح به، معللا ذلك بحدوث تعطل مفاجئ في نظام الفرملة، إلا أنه تبين أن موظفا في شرطة المرور سبق أن فرض غرامة على السيارة المتوقفة في موقع غير مسموح به قبل وصول شرطة مكافحة الإرهاب.