أخبار البحرين
بحضور وزير التربية
جميع المدارس الثانوية تشارك في ورشة حول التواصل بين المدرسة والمجتمع
تاريخ النشر : الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٢
حضر الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم جانباً من ورشة عمل بعنوان (نحن هنا من أجل البحرين - نتعاون لتحقيق النجاح)، بمشاركة مديري ومديرات جميع المدارس الثانوية ورؤساء المدارس الأوائل ورؤساء مدارس التعليم الثانوي وعدد من خبراء مجلس التنمية الاقتصادية، وذلك بمركز مصادر التعلم للمعلمين بالمحرق.
وخلال حديثه للمشاركين أكد الوزير أهمية الشراكة بين المدرسة والمجتمع، وخصوصا في ظل تطبيق البرامج التطويرية التي تحتاج الى التواصل والدعم، موضحاً أن برنامج تحسين أداء المدارس الذي سيشمل جميع المدارس في العام الدراسي القادم قد أثمر نتائج إيجابية ملموسة في المدارس التي طبقته سابقاً على صعيد أداء القيادة المدرسية والمعلمين والطلبة وذلك بحسب ما جاء في التقارير الصادرة عن هيئة ضمان الجودة، مما يؤكد الحاجة إلى الشراكة المجتمعية من أجل دعم تطبيق هذا البرنامج التطويري الطموح، لما للأسرة والمجتمع من دور كبير في التأثير على توجهات الطلبة المستقبلية.
الجدير بالذكر أن الورشة تقوم على تقسيم المشاركين إلى مجموعات يتفاعل أفرادها مع بعضهم عن طريق تنفيذ مجموعة من الأنشطة التدريبية التي تهدف لإيجاد أفضل السبل لتشجيع مكونات المجتمع لدعم المسيرة التعليمية، كتفعيل دور الأيام المفتوحة وتنظيم المناسبات التي تجمع أولياء الأمور بمنتسبي المدارس، واستخدام قنوات الاتصال مثل الرسائل النصية القصيرة والبريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية وغيرها، والتشجيع على الحوار والمشاركة بين المعلمين وأولياء أمور الطلبة، إلى جانب تدريب المشاركين على كيفية تقييم الإجراءات التي تتخذها المدارس لتحقيق هذا الهدف من خلال قياس التغذية الراجعة.
كما تم خلال ورشة العمل عرض أمثلة لتجارب ناجحة قامت بها عدد من الدول لإشراك المجتمع المحلي في نشاطات مدارسها، ومنها على سبيل المثال مبادرة (مدرستي) في الأردن لتشجيع العمل التطوعي في التدريس والمحافظة على نظافة مرافق الدولة وتجميلها، وبرنامج (GEMS) المطبق في دولة الإمارات والذي يهدف لتشجيع أولياء الأمور على نمط التعلم الأسري لدعم أبنائهم، وكذلك تجربة مدارس مقاطعة لونغ بيتش بالولايات المتحدة الأمريكية في تنظيم الفعاليات المجتمعية المتكررة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي وتسهيل طرق الاتصال بين تلك الأطراف وتعزيز سبل التعاون بينهم، بالإضافة إلى استعراض تجربة مدرسة المعرفة الثانوية للبنات في تطبيق مشروع (بين بيتي ومدرستي) الهادف إلى تعزيز دور المجتمع في أنشطة المدرسة، وبرنامج (كيف أبدأ مشروعي) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لتطبيق برنامج ريادة الأعمال الخاص بأصحاب المشاريع على الطالبات.