الصفحة الأخيرة
موسيقى الروك الصاخبة تبرز صفة الحيوان داخل البشر
تاريخ النشر : الأحد ١٧ يونيو ٢٠١٢
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية النقاب عن أن موسيقى الروك الصاخبة تبرز صفة الحيوان داخل البشر على غرار موسيقى عازف البلوز والروك الأمريكي «جيمى هندريكس» الذي عرف بمهارته في عزف القيثارة الإلكترونية. وقال الباحثون إن تردد النغمات الصادرة عن موسيقى الروك تثير البشر وتلعب على وتيرة الآليات العاطفية لأنها تذكر الإنسان بنداءات وإشارات الاستغاثة البدائية التي كان يستخدمها الحيوانات لتنبيه بعضهم البعض في أوقات الخطر.
وأشار الباحثون إلى أن النغمات المميزة لموسيقى الروك الصاخبة ترسل قشعريرة أسفل العمود الفقري للإنسان الذي تمت برمجته للرد والاستجابة بقوة على أصوات الضجيج العالية، وينطبق نفس الأمر على الموسيقى التصويرية المرتبطة بأفلام الرعب. كما وجد الباحثون أن الموسيقى الحادة والنشاز تثير لدى الكثير مشاعر قوية ترتبط عادة بالمشاعر السلبية مثل الخوف والحزن بدلا من مشاعر السعادة. وقال جريج براينت أستاذ مساعد في دراسات الاتصالات بجامعة كاليفورنيا وأحد واضعي الدراسة: إن هذه الدراسة تساعد في تفسير سبب إثارة البشر لسماعهم موسيقى الروك آند رول الصاخبة، لافتا إلى أنها تبرز صفة الحيوان في داخلنا.