أكد النائب المستقل سلمان بن حمد الشيخ عضو لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن الحملة الإعلامية المغرضة ضد البحرين ازدادت بشكل يفوق التصور في الآونة الأخيرة ابتدأت من زيارة بوسنر وانتهت بتهديدات دبلوماسي إيراني في فرنسا.
وقال إن تهديدات الدبلوماسي الإيراني في فرنسا الذي زعم فيها قدرة إيران على احتلال البحرين في غضون ساعات تأتي ضمن حملة استفزازية الهدف منها تغطية الانتهاكات الحاصلة على أراضيها بعد الحملة التي يقودها المجتمع الدولي حيال الجرائم التي ترتكب في الاحواز بسبب خلفيتهم الدينية والقومية علاوة على مساندتها قوات نظام بشار الأسد في قتل المحتجين السلميين.
وأضاف أن إيران باتت تخسر نفوذها في العالم العربي يوماً بعد يوم نظير الدعم اللوجستي الذي يلقاه دعاة التأزيم في البحرين في دورهم القائم على الترهيب والتخريب تحت مسمى معارضة سياسية، هذا الدعم خلق حالة من الرفض لجميع العرب والمسلمين لهذه السياسة الطائشة والتي تعبر عن سيطرة حلم مد النفوذ إلى ما بعد مياه الخليج العربي.
وجاء اجتماع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر إلى البحرين مع المعارضة فقط بمثابة إقصاء لباقي مكونات الشعب البحريني واعتراضه على أحكام القضاء ويظهر رغبة أكيدة لدى الإدارة الأمريكية بالتدخل مرة أخرى في الشؤون البحرينية ووقوفها إلى جانب من يثير الأزمة.
وأضاف أن مثل هذه الزيارة تمثل عدم احترام خصوصية المملكة في التعامل مع قضاياها وايهام البحرين بأنها بحاجة إليها ولكن الإدارة الأمريكية تسعى الى زعزعة الشعوب وتأليبه على حكوماته وأحداث ما يسمى الفوضى الخلاقة وهذا ما حدث جلياً في العراق بعد الدور المفضوح للسفير الأمريكي هناك.
وأوضح أن الشعب البحريني لم ولن تقوى عليه الأجندة الخارجية ذلك انه حريص على تعزيز هذه الخصلة منذ حكم عائلة آل خليفة لمملكة البحرين.