أخبار البحرين
«الأوقاف السنية» تعيد تهيئة جامع الرحمة في المحرق
تاريخ النشر : الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢
أكدت إدارة الأوقاف السنية أنها دائمة المراقبة والمتابعة لجميع مساجدها وجوامعها لكي تظل دومًا في صورة لائقة من خلال قيام طاقم متميز من المهندسين والفنيين بزيارات ميدانية دورية للمساجد للوقوف على حالتها على الطبيعة وتلبية متطلباتها المختلفة باسرع وقت وبطريقة فنية ملائمة.
وبخصوص ما أثير مؤخرًا حول جامع الرحمة الكائن بمحافظة المحرق، أوضحت الإدارة أن هذا الجامع من الجوامع التي لا وقف لها، ولذا فإنها تقوم بالصرف عليه من فائض ريع المساجد التي لها أوقاف.
وأضافت الإدارة أنها قامت في العام الحالي بصيانة إنشائية للجامع من حيث الصباغة والترميم عن طريق الطاقم الفني بالإدارة، ولكن اتضح لها أن الجامع يلزمه الكثير من الإصلاحات الضرورية التي تفوق طاقة طاقم الإدارة، لذا ارتأت الإدارة - حفاظًا على حياة المصلين - تكليف شركة متخصصة للقيام بهذه الصيانة وهو ما تطلب وقتًا أطول في طرح المناقصة ودراستها وتحليلها إلى أن تم ترسيتها على إحدى الشركات الموثوق بها والتي ستباشر العمل في الجامع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت إلى أنها قامت في عام 2005 بتغيير المكيفات المركزية كمرحلة اولى من مشروع إعادة تأهيل نظام التكييف في الجامع بكُلفة قدرها 8226 دينارا. وفي عام 2008 قامت بتنفيذ المرحلة الثانية للمشروع بتغيير الجزء المتبقي من المكيفات بكُلفة قدرها 9780 دينارا.
وشددت الإدارة على أنها تبذل جهودًا كبيرة في سبيل المحافظة على جميع الجوامع - ومن بينها جامع الرحمة - من خلال قسم الصيانة والخدمات الهندسية، وقامت بوضع خطة متكاملة في سبيل هذا الهدف وإبرام عقود مع شركات متخصصة للقيام بالفحص الدوري على المكيفات المركزية، والقيام بالتنظيفات والأعمال الكهربائية وأعمال السباكة.
ونظرًا الى ما لشهر رمضان المبارك من أهمية ومكانة خاصة وما يشهده هذا الشهر الفضيل من إقبال شديد على الصلاة، فقد اسندت الإدارة لشركات متخصصة مهمة تنظيف الجوامع بصفة اسبوعية.
ونوهت الإدارة إلى أنها ترحب بآراء ومقترحات الأهالي والمصلين الهادفة إلى تطوير المساجد وتحرص تمامًا على التعاون مع جميع المتبرعين وفاعلي الخير الذين يريدون المساهمة في تعمير بيوت الله ولكن شريطة اتباع الإجراءات المتبعة وأهمها إبلاغ الإدارة والتنسيق معها حتى تتم عملية التطوير والتعمير بشكل علمي مدروس ووفق أسس فنية صحيحة.