الرياضة
ديفيد سيلفا.. صاحب اللمسات السحرية
تاريخ النشر : الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢
جنيفينو - د ب أ: كان لاعب كرة القدم المتألق ديفيد سيلفا أحد اكتشافات المنتخب الإسباني لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ثم تحول إلى «ضحية» للهزيمة التي مني بها الفريق أمام نظيره السويسري في بداية مسيرته ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ولكنه أصبح الآن البطل الجديد الذي يعيش في الظل حيث يلعب سيلفا نجم مانشستر سيتي الإنجليزي دوراً بارزاً في مسيرة الماتادور الإسباني ولكن أحدا لا يوجه إليه الإشادة بقدر ما يتلقاه نجوم آخرين في الفريق مثل فيرناندو توريس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسيسك فابريجاس. ووسط الجدل الدائر بشأن رأس حربة الفريق والدفع بفيرناندو توريس في التشكيل الأساسي للفريق من عدمه، فرض سيلفا نفسه بقوة على التشكيلة الأساسية للفريق للدور الذي يلعبه خلف المهاجمين والذي لا يقل عن دور تشافي وإنييستا بل إنه لعب دوراً هائلا في الفوز الكبير الذي حققه الماتادور الإسباني على نظيره الأيرلندي بأربعة أهداف نظيفة. وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق قبل لقاء أيرلندا: «سيلفا من أفضل اللاعبين في الفريق. أكن له تقديراً هائلاً رغم عدم تواجده بالشكل المطلوب في مونديال 2010».
وكان سيلفا ضحية الهزيمة أمام سويسرا في أولى مباريات الفريق بمونديال 2010 حيث خرج اللاعب في الدقيقة 62 من المباراة ولعب مكانه خيسوس نافاس. وظل سيلفا بعيداً عن مباريات المنتخب الإسباني في هذه البطولة باستثناء آخر أربع دقائق في مباراة الفريق أمام ألمانيا بالدور قبل النهائي. وسبق لسيلفا أن أسهم في فوز المنتخب الإسباني بلقب يورو 2008 حيث شغل الناحية اليسرى تحت قيادة المدير الفني السابق للفريق لويس أراجونيس. وكان سيلفا في الثانية والعشرين من عمره في ذلك الوقت.