الجريدة اليومية الأولى في البحرين


بريد القراء


يا وزارة الإسكان..
أنا وابني اليتيم نبحث عن مأوى

تاريخ النشر : الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢



في البداية أحب أن أتقدم إلى جريدتكم الموقرة بخالص الشكر والامتنان وأود منكم مساعدتي في الحصول على حقي وذلك عن طريق نشر رسالتي هذه في أسرع وقت، ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
اكتب رسالتي هذه للمرة الثانية إلى المسئولين في وزارة الاسكان مناشدتهم التدخل لحل مشكلتي التي اصبحت هما كبيرا مع الوزارة وهي تسهيل حصولي على شقة سكنية تؤويني انا وابني اليتيم، اما بعد، فقصتي مع وزارة الاسكان رحلة عذاب طويلة فتم الغاء طلبي مرتين من بعد الموافقة عليه واكون على قائمة المستفيدين ويكون حلم الحصول على شقة (قاب قوسين أو أدنى) ومن بعد ان أعيش هذا الحلم انا وابني اليتيم يلغى الطلب وهذه هي المرة الثانية التي يتم الغاء طلبي من بعد الموافقة عليه (فأنا واحدة من ضمن الخمسين حالة التي تمت الموافقة على طلبنا من قبل وزارة الاسكان وهو الحصول على شقة سكنية وذلك بتوصيات من (المجلس الاعلى للمرأة) وبعد دراسات طويلة مدة سنة تمت الموافقة وتم الاتصال بنا للحضور للوزارة لتكملة اجراءات الحصول على الطلب وتسلمت بطاقة طلب الخدمة السكنية وابلغنا ان خلال فترة قصيرة سوف نتسلم الشقة وبعد شهر تقريبا ذهبت للمراجعة وكانت الصدمة الكبرى غير المتوقعة وكاد ان يغمى عليّ بانه الغي طلبي وجميع طلبات الخمسين حالة التي تمت التوصية عليها من قبل المجلس الاعلى للمرأة بهذه السرعة ومن بعد الموافقة علينا وبدون اي سبب او سابق انذار وعندما سألت عن السبب قالوا لي لا نعرف ما السبب.. جاء القرار من السلطات العليا في الوزارة، وهكذا حالي مع وزارة الاسكان فكلما اصبح الحلم قريبا وارتسمت الفرحة على وجه طفلي اليتيم تم الغاء الطلب ومن دون سبب مقنع، فلماذا هذا الاستخفاف والاهانة لمشاعر المستضعفين والمحتاجين منهم الخمسين حالة المستعجلة؟ فأنا أرملة وعاطلة عن العمل وليس لي دخل غير راتب زوجي التقاعدي المتواضع وكفالة اليتيم وغيري من هي مطلقة او ارملة ولديهن اطفال وجميعنا حالات انسانية استثنائية ونساء ضعاف ليس لنا الا الله وكفى بالله كفيلا ، ألسنا مواطنين ولنا حق السكن على ارضنا الحبيبة البحرين؟ لماذا قتلتم الفرحة في وجوه الارامل والايتام؟ اولم يوصِ بنا رسولنا الكريم والقرآن العظيم؟ قال تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) فلماذا يتم الغاء الطلب مرتين من بعد دراسة الحالة والموافقة عليها؟ وماذا استطيع ان اقول غير اني اشكو حزني وبثي إلى الله ان الله بصير بالعباد، فارجو من المسئولين في وزارة الاسكان مراجعة انفسهم والتراجع عن هذا القرار الظالم في حق هذه الفئة الضعيفة فنحن مواطنون ولنا الحق في الحصول على سكن خاص بنا وفي عيش كريم على ارضنا الغالية البحرين مثل حال الآخرين ولولا ذلك لم يتم الموافقة علينا والاتصال بنا، فليس من العدل أن يلغى الطلب من دون علم او سابق انذار من بعد الموافقة عليه.
فأرجو من المسئولين في وزارة الاسكان ومن المجلس الاعلى للمرأة التدخل لحل هذه المشكلة ومساعدتي في الحصول على حقي. ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.
البيانات لدى المحررة