أخبار البحرين
الملك يعزي خادم الحرمين في وفاة الأمير نايف ويقول: خسرنا رجل دولة قدم الكثير لقضايا أمته
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢
قدم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التعازي إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في وفاة المغفور له الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية بالطائف أمس. وأكد جلالته أنه بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسرت الأمتان العربية والإسلامية رجل دولة قدم الكثير من جهده وعمله في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم وتعزيز تضامنهم.. مشيرا إلى أن الفقيد كرّس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه، وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون، ونصرة القضايا العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.. لذا ستظل أعماله حاضرة في قلوب الجميع ونموذجا متميزا يحتذى في الإخلاص والعطاء.. مستذكرا جلالته بكل التقدير والعرفان المواقف المشرفة للفقيد إلى جانب البحرين.
(التفاصيل)
قدم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خالص التعازي وصادق المواساة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية طيب الله ثراه وذلك خلال الزيارة التي قام بها جلالته لأخيه خادم الحرمين الشريفين بقصره بمحافظة الطائف.
كما قدم جلالة الملك المفدى تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال الفقيد الراحل وإلى عائلة آل سعود الكرام، داعيا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، مشيدا جلالة الملك المفدى بمآثر ومناقب الفقيد الراحل، مؤكدا ان مملكة البحرين تستذكر بكل التقدير والعرفان المواقف المشرفة للفقيد الراحل إلى جانب مملكة البحرين وجهوده الكبيرة التي بذلها رحمه الله لتحقيق نهضة المملكة العربية السعودية وتقدمها.
كما أكد جلالته ان الفقيد كرس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ونصرة القضايا العربية والاسلامية وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة وستظل اعماله حاضرة في قلوب الجميع ونموذجا متميزا يحتذى به في الاخلاص والعطاء والعمل والحكمة.
وأشار جلالته إلى انه بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خسرت الأمتان العربية والإسلامية رجل دولة قدم الكثير من جهده وعمله في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم وتعزيز تضامنهم، سائلا المولى عز وجل ان يوفق الاشقاء في المملكة العربية السعودية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في المملكة الشقيقة في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد اعرب خادم الحرمين الشريفين عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى على هذه المشاعر الاخوية الصادقة التي تعكس متانة وعراقة العلاقات الاخوية التاريخية والروابط والصلات الوثيقة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، مبتهلا إلى الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
وقد عاد جلالة الملك إلى ارض الوطن عصر أمس بعد ان قدم جلالته التعازي والمواساة.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى.