بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو خلال اجتماعه صباح أمس بالسفير السنغالي لدى مملكة البحرين السيد عبدالأحد سورانغ سبل وآليات تنشيط العلاقات الثنائية والاقتصادية البحرينية السنغالية وذلك من أجل تعزيزها وتطويرها بما يخدم قطاعات المال والأعمال في البحرين والسنغال، معرباً عن ترحيب الغرفة للتعاون مع سفارة السنغال في كل ما يسهم بدعم علاقات التعاون المشترك بين البلدين، ومؤكداً أن الغرفة تبدي دوماً ترحيبها بفتح قنوات الشراكة مع كل الدول بما يخدم تنمية وتطوير الاقتصاد ويعزز من نموه، داعياً الجهات السنغالية إلى العمل على تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي الشركات السنغالية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية.
وقد أكد الدكتور عصام فخرو اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة وخاصة في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تذليل كل المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والسنغال، وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين، كما رحب رئيس الغرفة خلال الاجتماع بفتح قنوات الاستثمار في البحرين والسنغال من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، وقال إن ظروف وشروط الاستثمار في البحرين تعتبر الأفضل في المنطقة، كما ان البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما إن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية.
ومن جانبه أشار السفير السنغالي إلى أن بلاده تبدي اهتماماً بتفعيل علاقات الشراكة والتعاون الثنائي والاقتصادي مع المملكة، مشيداً بما تتميز به البحرين من أجواء التعايش والفكر المنفتح مما يشجع الجميع على العيش فيها ولكن العلاقات الاقتصادية والتجارية ليس بالمستوى الذي يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوافرة في كل بلد لقلة المعلومات والبيانات لدى كل طرف عن الأخر، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، ومرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة والصناعة في السنغال لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، وأكد أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية وخاصة القطاعية المتخصصة، مبدياً استعداد السفارة السنغالية للتنسيق مع الغرفة في تنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى السنغال، وسنغالية إلى البحرين.