تحتفي جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر اليوم باليوم العالمي لفقر الدم المنجلي الذي يصادف 19 يونيو من كل عام, مشيرة إلى وجود 18 ألف مصاب بالمرض 4 آلاف منهم يراجعون المستشفى بشكل يومي بينما يبلغ حاملو جين فقر الدم المنجلي 15% من السكان.
وقالت الجمعية في بيان صدر عنها أمس ان شعب البحرين حقق وعيا تجاه المرض حيث بلغ عدد المواليد الجدد المصابين بفقر الدم المنجلي (السكلر) 3,9% لكل 1000 مولود في عام 2006 بينما انخفض هذا الرقم إلى 0,4% لعام 2010، مشيرة إلى أن المرضى رصدوا بعض القصور في الخدمة مؤخرا، وعلى رأسها اقتصار معالجة مرضى السكلر من قبل 23 طبيبا من بينهم 3 أطباء استشاريو أمراض دم حميدة فقط والباقي موزعين بين الباطنية والغدد الصماء والكلى والجهاز التنفسي وغيرها من التخصصات التي ليس لها صلة مباشرة بإدارة نوبات السكلر، إضافة إلى أن مرضى السكلر لا يملكون عيادات متابعة يراجع من خلالها المريض المواعيد الأسبوعية بعد خروجه من المستشفى علاوة على ان المرضى يشعرون بالدونية بعد اعطائهم عقار الافيون المورفين كعلاج حيث يتم ذلك على اساس الشبه وليس على اساس الألم بل لربما يمتد انتظاره داخل المستشفى إلى ساعات قبل تلقيه اي عقار من شأنه ان يحميه من الألم.
وانتقدت الجمعية سياسة منع ممثلي المرضى من الوصول الى المرضى أثناء تواجدهم بالمستشفى عبر أفراد عاملين بوزارة الصحة غير واعين بأهمية هذه الشراكة، كذلك عدم توافر الأسرة الكافية في غرفة العناية القصوى حيث تم تخصيص 15 سريرا فقط في مستشفى السلمانية إضافة إلى امتناع بعض مسؤولي التمريض عن إعطاء المريض المسكنات (المروفين) على أساس ديني حيث يرى الأخير أنها حرام.
وعلى ذات الصعيد تقيم وزارة الصحة اليوم احتفالا اليوم بالمناسبة في مركز إبراهيم خليل كانو بمنطقة السلمانية تحت رعاية الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور أمين الساعاتي في تمام الساعة الواحدة ظهرا.