الرياضة
فرانك ريبيري.. من متهم إلى قائد
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢
دونيتسك - د ب أ: «رجل المباراة» الذي يحتفل به الوطن. نعم، لم يكن من الممكن أن تسير الأمور أفضل مما فعلت حتى الآن مع فرانك ريبيري في أوكرانيا. أزاح الفرنسي عن كاهله بشكل نهائي السمعة السيئة التي باتت تسبقه منذ مونديال 2010. وبعد عامين من فضيحة رفض التدرب مع المدرب ريمون دومينيك في جنوب إفريقيا، ينال الجناح الآن مديحاً غير مسبوق في فرنسا. ومع تألقه في المباراة التي فازت فيها فرنسا على أوكرانيا 2- صفر، تحولت شخصية ريبيري من متهم نادم إلى قائد متوهج. وقال بطل أوربا وكأس العالم السابق بيكسنتي ليزارازو لصحيفة «ليكيب»: «لقد كان هو الآلة»، فيما وصفت الصحيفة نفسها تغير مسيرة ريبيري مع المنتخب الوطني بقولها: «الآن عاد ليصبح أكثر نضجاًَ من أي وقت مضى. تلك هي الحياة».
وفي دونيتسك الأوكرانية، وبعد انقضاء أجواء الفرحة، استمتع ريبيري بعودته إلى القمة بجائزة رجل تلك المباراة: «إنني أشعر بسعادة كبيرة لأن كل الأمور مضت معي جيداً». ورغم عدم إحرازه أو تمريره كرة أي هدف حتى الآن، كان جناح بايرن ميونيخ هو المحرك الذي لا يهدأ بالنسبة الى فريقه، وأسهم بصورة كبيرة في اقتراب فرنسا من دور الثمانية. وولت الأيام التي كان دور ريبيري (29 عاماً) لا يزيد فيها عن إلقاء النكات. الآن بات رأيه جديراً بالاعتبار.
حتى المدير الفني للمنتخب الفرنسي لوران بلان أقر هو الآخر بالتغير الذي طرأ في الأشهر الأخيرة على اللاعب، بعد ما شهده مونديال جنوب إفريقيا من أحداث.