الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

تعليقا على لقاء التجار سمو رئيس الوزراء
د. فخرو: نثمن دعم رئيس الوزراء لكيان «الغرفة» وحرصه على إبعادها عن التجاذب السياسي

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢



أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تقديرها واعتزازها والأسرة التجارية والصناعية البحرينية بمواقف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الداعمة والمساندة للغرفة لتعزيز مسيرتها ودورها في النهوض بالاقتصاد الوطني، مشيدة في هذا الصدد بتوجيهات سموه الداعية إلى ضرورة تكاتف الجهود وتكاملها لتستمر الغرفة في تأدية رسالتها ومواصلة دورها المهني في خدمة رجال وسيدات الأعمال ولتظل مستمرة في دورها كمحرك ومحفز لتطوير الأعمال والنمو الاقتصادي وجعل البحرين الوجهة المفضلة للاستثمار وفي تعزيز التواصل بين قطاع المال والأعمال والجهات الرسمية، ودعوة سموه إلى النأي بالغرفة عن أية تجاذبات سياسية فهي بيت لجميع التجار.
كما أشادت بالاهتمام والدعم الكبيرين اللذين أبداهما سموه بكل ما يتعلق بتطوير وتنمية مكانة الغرفة، وذكر الدكتور عصام فخرو أن تأكيدات سمو رئيس الوزراء بضرورة الحفاظ على مسيرة الغرفة وبما حققته عبر هذه المسيرة من إثراء للحركة التجارية هي موضع تقدير واعتزاز الأسرة التجارية البحرينية.
وثمناً حرص سموه وحكومته على تعزيز هذه المسيرة وتكريسها وعدم المساس بمكتسباتها حفاظاً على المصالح الاقتصادية والتجارية باعتبار أن الغرفة ورجال الأعمال يشكلان الواجهة التجارية والاقتصادية للبلاد، وأن القطاع الخاص يعتبر شريكاً رئيسياً وأساسياً في عملية التنمية الشاملة عموماً والتنمية الاقتصادية خصوصاً، كما عبر عن اعتزازه العميق بما أبداه سموه من حرص على ضرورة تكاتف الجهود بين رجال الأعمال داخل الغرفة وخارجها كونه يعد مطلباً أساسياً لتحقيق التناغم الذي يكفل الحفاظ على ما تحقق من منجزات اقتصادية والبناء عليها وصولاً للتنمية الشاملة التي ينشدها الجميع.
وأضاف أن كل هذه المواقف الكريمة من لدن سموه سوف تعطي دفعة قوية وتجدد الأمل في مرحلة عمل وعطاء مميزين تبشر بمستقبل مشرق وزاهر ينتظر العمل الاقتصادي والتجاري بالمملكة، كما أنه يبشر بمرحلة عمل جديدة بانتظار الغرفة وخاصة مع تأكيدات سمو رئيس الوزراء باستمرار دعمه لكيان الغرفة وتواجدها على الساحة باعتبارها احدى أهم المؤسسات الاقتصادية في البلاد واعرق غرفة تجارية تمثل أصحاب الأعمال في منطقة الخليج العربي، وخير ممثل للكتلة الاقتصادية في مملكة البحرين.
وأكد رئيس الغرفة أن المناقشات الايجابية حيال هذه المواضيع، قد أكدت تفهم سموه للدور الايجابي الذي تلعبه الغرفة وما له من انعكاسات ايجابية على مجمل العمل الاقتصادي في مملكتنا الحبيبة، من خلال مواقف وتوجيهات سموه الداعمة والمؤازرة لجهود وعمل الغرفة لتكون شريكاً حقيقياً في صياغة القرار الاقتصادي، كما طرح الحضور خلال اللقاء عدد من القضايا والمشاكل الحيوية التي باتت تؤثر بشكل مباشر في عمل القطاع الخاص البحريني وخاصة فيما يتعلق بدعم كيان الغرفة كمؤسسة تحظى بالاستقلالية والدعم من جانب الحكومة، وعبر في هذا الصدد عن شكره لسموه على جهوده ومساعيه الحميدة بتقوية مكانة الغرفة وتنمية دورها في تمثيل القطاع التجاري البحريني خير تمثيل.
وأشار الدكتور عصام فخرو إلى ما تميز به هذا اللقاء من شفافية ووضوح، منوهاً برحابة صدر سمو رئيس الوزراء إزاء مختلف الموضوعات والقضايا التي أثيرت في اللقاء والمتعلقة إجمالا بتقوية دور الغرفة ودعم استقلاليتها وضرورة إبعادها عن التجاذبات التي تؤثر على مسيرتها، مما أكد حرص القيادة أن يكون القطاع الخاص البحريني ممثلاً في الغرفة شريكاً فاعلاً في خطوات الإصلاح والتطوير الاقتصادي في المرحلة المقبلـة، وقال إن الرؤى والتوجيهات السديدة التي طرحها سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء هي محل تقدير واعتزاز مجتمع الأعمال البحريني، وتؤكد السياسات الحكيمة للحكومة وإيمان سمو رئيس الوزراء بأهمية تعزيز دور الغرفة وتفعيل دورها لتكون ممثلة حقيقية عن القطاع الخاص البحريني بعيداً عن أية تجاذبات.
وأضاف أن سموه أراد من خلال رؤاه السديدة إن يجدد مساندته للغرفة وتأكيده الشراكة الحقيقية بين الحكومة وهذه المؤسسة، وثقته في تقوية دورها الريادي في تطوير العجلة الاقتصادية والشراكة التنموية، وأكد الدكتور عصام فخرو أن الغرفة ستكون على مستوى هذه الثقة وخاصة أنها تجد في حكومة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وبرئاسة سموه خير راعٍ وخير موجه لهذه الشراكة.
ونوه رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بتقدير كبير بما أبداه سموه من تفهم حيال ما تم عرضه من قضايا تهم رجال الأعمال، ومنها ما يتعلق بتشجيع مناخ الاستثمار وضرورة استتباب الأمن والأمان، وتعزيز دور القطاع الخاص في مرحلة العمل الوطني المقبلة بما يرسخ دور هذا القطاع في المسيرة المستقبلية في بناء الوطن ودعم الوحدة الوطنية وتحقيق مصالح المواطنين، حيث طرح الحضور عدد من المواضيع الخاصة بدعم القطاع التجاري في هذه الفترة وخاصة ما يتعلق بالسياسة العامة لهيئة سوق العمل وازدواجية بعض الرسوم وكذلك رسوم العمل وإمكانية إعادة النظر فيها وتجميدها لفترة أخرى نظراً إلى الظروف التي يعاني منها القطاع الخاص البحريني في هذه الفترة، ودعما لهذا القطاع إلى أن يعيد نشاطه وانطلاقته كما كان في السابق.
وجدد الدكتور عصام فخرو في ختام تصريحه شكر جميع الفعاليات الاقتصادية وأفراد القطاع التجاري والصناعي وتقديرهم العميق على ما أبداه سموه من تفهم وتجاوب لكل المواضيع والقضايا التي طرحت خلال اللقاء، وعلى اهتمام سموه ومتابعته كل ما من شأنه الارتقاء والنهوض بالوضع الاقتصادي في البحرين، وأكد أن الغرفة سوف تسخر كل إمكاناتها لدعم عجلة التطور التجاري والاقتصادي ومساندة كل الجهود الخيرة والخطوات المباركة التي يضطلع بها سمو رئيس الوزراء لتحقيق المزيد من التطور والازدهار لمملكتنا العزيزة، والغرفة تعي جيداً مسؤوليات المرحلة المقبلة ومتطلبات النهوض بالاقتصاد الوطني وهي لن تدخر جهداً في التعاون مع الحكومة ، في كل ما يدفع نحو توفير هذه المتطلبات وتعزيز الدور المنوط بالقطاع الخاص.