الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


وزير الداخلية يعزي في وفاة الأمير نايف
ويقول: كان مثالا يحتذى في الجمع بين الحكمة والحزم

تاريخ النشر : الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢



قدم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية خالص التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية طيب الله ثراه.
وقد قام وزير الداخلية بزيارة أمس للمملكة العربية السعودية يرافقه عدد من كبار المسئولين بوزارة الداخلية، وكان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ جدة، حيث قدم تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء أنجال الفقيد الراحل وإلى العائلة المالكة الكريمة، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.
وأشاد وزير الداخلية بمآثر ومناقب الفقيد الراحل، وقال إن مملكة البحرين تستذكر بكل التقدير والعرفان المواقف المشرفة للفقيد الراحل لمساندتها وجهوده الكبيرة التي بذلها رحمه الله لتحقيق نهضة المملكة العربية السعودية وتقدمها. كما أكد أن الفقيد كرس حياته لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونصرة القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، منوها إلى أن أعمال الفقيد ستظل حاضرة في قلوب الجميع ونموذجا متميزا يحتذى في الإخلاص والعطاء والعمل والحكمة.
وأشار إلى أن الفقيد كان بمثابة سدّ أمني منيع في مواجهة التحديات الأمنية التي تعامل معها، كما مثّل مدرسة أمنية لكل من حظي بمجالسته ومن كان له شرف العمل معه، وكان المحرك لاتفاقية التعاون الأمني لدول الخليج العربية انطلاقا من إيمانه بالأمن الخليجي المشترك، وحرصه الدائم على الأمن العربي من خلال حضوره الفاعل ومشاركته القوية في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب.
وأضاف الوزير أن الفقيد كان يتمتع برؤية استراتيجية واضحة في الحكم على الأمور، وقريباً من الجميع بتواضعه ودماثة خلقه، فضلا عن أنه كان مثالا في الجمع بين الحكمة والحزم في معالجة الأمور المعقدة والحساسة، مشددا على أنه بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف بن عبد العزيز، تكون الأمتان العربية والإسلامية، قد خسرتا رجل دولة من الطراز الأول، قدم الكثير من جهده وعمله في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم وتعزيز تضامنهم، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في ظل رعاية وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.