محطات
استراتيجية أوروبية للقضاء على الرق الحديث
تاريخ النشر : الأربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢
حذرت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- أمس الثلاثاء من أنه لا يزال يتم جلب مئات الالاف من الاشخاص إلى التكتل للعمل كبائعات هوى أو شحاذين أو خادمات، في المنازل في الوقت الذي كشفت فيه النقاب عن استراتيجية مدتها أربع سنوات للمساعدة في القضاء على ظاهرة الاتجار بالبشر. وقالت سيسيليا مالمستروم مفوضة الشؤون الداخلية بالتكتل: «إنهم يعملون في الشوارع، قد يكونون يطهون طعامك، أو يبيعون الجنس... إنهم يشيدون منازلنا».
وأضافت: «يجب أن نوقف هذا النوع من الرق الحديث». وأقرت بأن المهمة شاقة حيث انه يوجد مايقدر بـ 1,5 مليون شخص يجبرون على دخول سوق العمل سنويا في الدول المتقدمة بالعالم، من بينها دول الاتحاد الأوروبي الـ.27 غير أن الإدانات الجنائية في جرائم الاتجار بالبشر آخذة في الانخفاض بالاتحاد حيث بلغ عدد حالات الادانة 1250 حالة عام 2010 - أي أقل بمقدار 250 حالة مقارنة بالعامين السابقين، بحسب مالمستروم. وقالت: «هذه فعلا فضيحة. بالتأكيد ستستغرق فترة طويلة (للتخلص من هذه الظاهرة)... ومع ذلك يتعين ان نكون طموحين لانها جريمة مروعة».