قال كابتن طائرة النجمة خالد عبد القادر أنه يستعد من الآن عن طريق التقوية للتحول للعب في مركز(٣) تحت عنوان مكره أخوك لا بطل إذ من الصعوبة بمكان في ظل نجومية الأميركي جيف الذي ربما يتعاقد معه النادي للموسم الثاني على التوالي أن يجد فرصة للعب في مركز(٢) الذي يلعب فيه الأميركي، وأوضح عبد القادر بأنه في ظلّ هذه الوضعية حاول مدرب الفريق الكابتن فؤاد عبد الواحد خلال هذا الموسم الاستفادة من خدماته للعب في مركز(٣) بحائط الصد رغم أنه سبق أن لعب في هذا المركز ما بين ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٧ إبّان ما كان الكابتن عيسى القطان مدربا للفريق.

وتابع خالد عبد القادر قائلا في السياق ذاته بأنّ الموسم المنتهي رغم أنه كان يتمنى أن يكون في الملعب غير أنّ الظروف جاءت في صالحه إذ وجد ضالته في التدريب وأخذ كفايته من الراحة والاطمئنان على إصابته بعيدا عن ضغوط المباريات التي كثيرا ما تخرج اللاعب عن حالته الطبيعية، ويرى زميله في الفريق إبراهيم العرادي أنّ مركز(٤) الذي يلعب فيه يمثل له نعمة لأنه يتيح له ممارسة أكثر من مهارة كالهجوم وتنفيذ حائط الصد والاستقبال والدفاع ولكنه في الوقت نفسه يشكل له هذا المركز نقمة لأنه يهاجم بيده اليسرى إلا أنّ معدي الفريق رغم أنهما يستخدمان يدهما اليسرى إلا أنّه يجد صعوبة جدا في التكيف مع كراتهم التي تناسب من يهاجم بيده اليمنى إلا أنّ الوضع مختلف مع معديّ المنتخب محمود حسن وحسين الحايكي فهما يضعان لك الكرة في المكان المناسب، وأوضح العرادي أنه يحب ويجيد اللعب في المركزين (٤و٢) وكان من المفترض أن يلعب خلال الموسم المنتهي في مركز(٢) غير أنّ النادي لم يجد لاعبا لمركز(٤) ووجد جيف الذي يلعب في مركز(٢) وهذا فرض عليه اللعب في مركز(٤).

وقال لاعب مركز(٤) بطائرة النجمة بأنّ من شاهد فريقنا في هذا الموسم خاصة بعد انضمام جيف للفريق ربما أخذ فكرة بأنّ الصفوف ليس لديها ضاربي مركز(٤) إذ طغت الفردية على أدائنا وصار اللعب منصبّا أغلبه على مركز(٢) الذي يلعب فيه جيف وهذه الإستراتيجية جعلت أسلوب لعبنا مكشوفا ومحفوظا لبقية الفرق صحيح أننا نافسنا ولكن هذا الأسلوب لم يحقّق لنا بطولة وعلينا أن نأخذ العبرة من فريقي دار كليب والنصر فالفريقان عدد اللاعبين المتميّزين فيهما قليل ولكنهما يلعبان بأسلوب جماعيّ الذي حقق النصر به لقب الدوري.