ذكرت صحيفة «صن» أمس الأربعاء أن السلطات الصحية البريطانية تنفق ٤٥٠ مليون جنيه إسترليني سنوياً على علاج جيل جديد من المرضى الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن. وقالت الصحيفة إن هناك ١١٠ آلاف شخص يعانون من السمنة المفرطة في انجلترا وحدها، وصارت فاتورة علاجهم تفوق بمعدل ثلاثة أضعاف تكاليف علاج المرضى من الأوزان الطبيعية.

وأضافت أن الطبيب الأخصائي بعلاج السمنة البروفيسور طوني ليدز اتهم السلطات الصحية بالتقليل من أعباء المشكلة على الرغم من أن مرضى البدانة المفرطة يعانون من مجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب والمفاصل والسكري، لكون معظم هؤلاء وبدافع الخجل لا يسعون للحصول على العلاج في مستشفياتها. وأشارت الصحيفة إلى أن البروفيسور ليدز قدّر أن هناك ١١ مليون شخص في انجلترا يعانون من زيادة في الوزن بمستويات مختلفة، محذراً من أن التكاليف المرتبطة بعلاجهم سترتفع مع زيادة أوزانهم بصورة مفرطة.