هونج كونج ـ (د ب أ): أظهرت دراسة أن عدد المليونيرات بحساب ثرواتهم بالدولار في منطقة آسيا والمحيط الهادي تجاوز عدد نظرائهم في أمريكا الشمالية للمرة الأولى.
ووفقا للتقرير السنوي الصادر عن شركة «كابجيميني» للخدمات المالية في وقت متأخر من أمس الثلاثاء في باريس، كانت آسيا والمحيط الهادي موطنا في العام الماضي لـ 3.37 ملايين مليونير مقابل 3.35 ملايين في أمريكا الشمالية. ووجد التقرير أن عدد الأفراد من ذوي صافي الثروة المرتفع أو الأشخاص الذين يمتلكون أصولا سائلة تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي أو أكثر في منطقة آسيا والمحيط الهادي ارتفع بنسبة 1.6% في العام الماضي مقابل انخفاض عالمي نسبته 1.7%.
وقاد الارتفاع الصين واليابان اللتين شهدتا تزايدا في عدد المليونيرات من 535 ألفا إلى 562 ألف مليونير ومن 1.739 مليون إلى 1.822 مليون مليونير على التوالي، كما ارتفع العدد في تايلند وماليزيا وإندونيسيا بحسب التقرير. وقال جورج لويس رئيس مجموعة (آر بي سي) لإدارة الثروات التي شاركت (كابجيميني) في تقرير هذا العام «رغم ذلك، أدت الخسائر في أسواق رئيسية مثل هونج كونج والهند إلى انكماش الثروة في آسيا والمحيط الهادي بشكل عام».
وتراجع عدد المليونيرات في أمريكا الشمالية بنسبة 1.1% لكن لا يزالون الأعلى ثروة بإجمالي أصول تبلغ قيمتها 11.4 تريليون دولار مقابل 10.1 تريليونات دولار في آسيا والمحيط الهادي.
وظلت الولايات المتحدة واليابان وألمانيا أكبر ثلاث دول من حيث عدد المليونيرات ليشكلون بشكل مجمع نسبة 53.3% من إجمالي المليونيرات على مستوى العالم.
وحلت الصين في المركز الرابع عالميا بوجود 562 ألف مليونير لديها بينما جاءت استراليا في المركز التاسع (180 ألف مليونير) وكوريا الجنوبية في المركز الثالث عشر (144 ألف مليونير).