المال و الاقتصاد
150 ألف مرشح من البحرين والدول العربية يتابعون خطواتهم لنيل شهادة المحلل المالي المعتمد
تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢
أعلن معهد CFA، الجمعية العالمية لممتهني الاستثمار التي تضع معياراً للتفوق المهني، أن عدد المرشحين المسجلين في المستوى الأول والثاني والثالث لامتحانات المعهد التي جرت يومي 2 و3 يونيو 2012، قد بلغ 149954 مرشحاً من 169 دولة. جاء هذا الامتحان بعد أسبوع حافل للمعهد احتفى خلاله بالذكرى الخمسين لإطلاق برنامج CFA، مع فتح أو إغلاق 26 بورصة في جميع أنحاء العالم.
وقد أكد عددٌ قياسيٌّ من ممتهني الاستثمار، بلغ تعدادهم 4077 مهنيّاً، من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، ولبنان، والأردن، ومصر، التزامهم بأعلى مستويات الكفاءة المهنية من خلال تسجيلهم لدخول الامتحانات. وعالمياً، يسعى المزيد من ممتهني الاستثمار أكثر من أي وقت مضى إلى نيل شهادة CFA، التزاماً بالارتقاء إلى أعلى معايير ممارسة الاستثمار وبخدمة المستثمرين والاقتصاد العالمي.
وقد ارتفع عدد مرشحي البرنامج بنسبة 5% خلال العام المالي الماضي (المسجلين في ديسمبر 2011 ويونيو 2012)، بمجموع قدره 219642 تسجيلاً في الامتحانات. وفي دورة الامتحان هذه، ارتفع عدد التسجيلات بنسبة 3% بالمقارنة مع يونيو الماضي.
أما إقليميا، فلا تزال منطقة آسيا المحيط الهادئ أكبر مصدر للمرشحين، مع تسجيل 63839 مرشحاً لامتحان يونيو 2012، ما يمثل 43% من الإجمالي العالمي للمرشحين. فيما شهدت الأمريكتان تسجيل 53106 مرشحين، أي 35% من العدد الإجمالي، كما شهدت منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تسجيل 32796 مرشّحاً، وهو ما يمثل 22% من العدد الإجمالي.
وفي حين ما يزال الربيع العربي مهيمناً على المشهد الاقتصادي والسياسي في المنطقة، فإن ثمة نمواً اقتصادياً جديداً تشهده منطقة الخليج. ويترافق هذا النمو مع الطلب على التعليم.
وقال جون روجرز، المحلل المالي المعتمد والرئيس والمدير التنفيذي للمعهد «أطلق معهد CFA مؤخراً احتفالاته التي تمتد لسنة كاملة، يحتفي بها بمرور 50 عاماً على إطلاق برنامج CFA، ولقد وجّهنا الدعوة لأعضاء معهدنا لتحمل مسؤولية شخصية في استعادة ثقة المستثمرين وإعادة الارتباط بالمصلحة العامة».
وأضاف: «إن المرشحين للامتحانات يتخذون ما ينبغي من إجراءات مبينة في لائحة النزاهة المعتمدة في المعهد، والتي تتضمن خطوات يمكن لممتهني الاستثمار اتباعها لاستعادة الثقة بهذه الصناعة. لقد استمرت آثار الأزمة المالية العالمية وقتاً أطول بكثير من كل التوقعات، ولا تزال ثقة المستثمرين بالأسواق المالية متدنيّة. وإن العدد متزايد من المرشحين الذين يكرسون أنفسهم لبرنامج CFA ملتزمون في تشكيل ملامح قطاع استثماريّ يدفع باتجاه وضع مصالح موكليهم أولاً من خلال مستويات عالية من الأخلاقيات المهنية، والتعلّم. ولا بد للمرشحين أن يشعروا بالثقة في نهاية هذا الأسبوع لما يمكنهم أن يقدّموه لهذا القطّاع».