الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

ثلاثة أعضاء يطيحون بجلسة بلدي المحرق

الرئيس: مقاطعة الجلسة تعطل مصالح المواطنين

تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢



قاطع ثلاثة أعضاء من مجلس بلدي المحرق جلسة أمس الأمر الذي أفضى بتعليقها للأربعاء القادم، حيث إن كلا من «خالد بوعنق ومحمد المطوع وفاطمة سلمان» بالإضافة إلى العضو «محمد عباس» المسقطة عضويته تخلفوا عن حضور الجلسة الأمر الذي أدى الى عدم اكتمال النصاب وبالتالي وبحسب القانون تلغى الجلسة وتعقد بعدها بأسبوع.
وقال الأعضاء المقاطعون للجلسة لـ «أخبار الخليج» إنهم أقدموا على خطوة المقاطعة لتسجيل موقف احتجاجي ضد تدخلات رئيس المجلس في مشروع حديقة المحرق الكبرى والجدل الأخير الذي أحدثه تصريحه الصحفي بخصوص اعتراض المجلس على إقصاء، مشيرين إلى أنهم أرادوا أيضا توصيل رسالة لأهالي المحرق مفادها أن هناك مجموعة من الأعضاء هم من يعرقل المشاريع التنموية بالمحرق وخاصة بعد انتشار ثقافة عامة تفيد بأن المجلس بلدي المحرق معرقل صريح للمشاريع.
ومن جانبه ذكر العضو محمد المطوع «احد المقاطعين للجلسة» أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي بعد العرقلة الواضحة لأهم مشاريع المحافظة إلا وهي «حديقة المحرق الكبرى» والذي بات معلقة لأكثر من 3 سنوات، علما بأن التصريح الصحفي الأخير الصادر عنه يعتبر غير قانوني لكونه لا يمثل جميع الأعضاء وإنما بعضا منهم حيث إن هناك ما يفند ذلك وهو الخطاب الرسمي الصادر عن المجلس الذي يحمل رقم 101 المؤرخ بتاريخ 18 إبريل 2012م المؤكد لسلامة الإجراءات القانونية بخصوص طرح مزايدة المشروع والذي رسا على مؤسسة فؤاد شويطر العقارية مع ترجيح كفة الرئيس برفض إنشاء شقق فندقية وهو ما وافق عليه وزير البلديات برده على الخطاب والذي ورد للمجلس بتاريخ 10- 5 ؟ 2012 م.
وتوجه الأعضاء المقاطعون بسؤال مفاده.. إلى متى ستمارس هذه الإجراءات العقيمة ببلدي المحرق والتي تنتهي بعرقلة مشاريع هامة للمحافظة، داعين الأهالي لحضور جلسات المجلس والاطلاع عن كثب على ما يتم اتخاذه من توصيات ومعرفة هوية المعرقلين للمشاريع التنموية الخاصة بدوائره.
من جانبه قال رئيس المجلس عبدالناصر المحميد إنه تم تأجيل الاجتماع إلى يوم الأربعاء المقبل الموافق 27 يونيو 2012 حيث يمكن وفق القانون في حال تأجيل اجتماع بسبب عدم اكتمال النصاب أن تباشر الجلسة القادمة بحضور نصف عدد الأعضاء. وعلق قائلاً: نتمنى من أجل مصلحة أهالي المحرق ألا تتم مقاطعة المجلس وتعطيل مصالح الناس لأسباب غير جوهرية وتتعلق فقط باختلاف في الرأي يمكن أن يُعالج بالطرق السليمة، فكل الآراء محترمة ولا ننتقص من قيمة أي رأي يطرحه أي عضو... بالإمكان طرح الملاحظات في اجتماع المجلس نفسه واللجوء إلى ما يكفله النظام مثل توصيات اللجان والتي يتم التصويت عليها فهكذا تكون الديمقراطية.
وأفاد بأهمية هذه الجلسة لكونها الأخيرة في هذا الدور وتأتي بعدها إجازة المجلس الرسمية مدة التي تستمر شهرين اثنين، فلم يراع الغائبون حتى توقيت مقاطعتهم للاجتماع. مشيراً الى أن الناس ينتظرون أن تسوى أمورهم، وفي اجتماع أمس على سبيل المثال حضر عدد من الأهالي الكرام لمتابعة موضوع يخصهم ويشكل لهم أهمية كبيرة، ومن غاب متعمداً في جلسة أمس هم أنفسهم في موضوع سابق قالوا بالحرف الواحد «من يحب المحرق لا يعطل الجلسات». وختاماً أكد المحميد أن مصلحة المحرق تأتي في فوق كل اعتبار، مقدماً اعتذاره الشديد للأهالي الذين تعطلت مصالحهم بسبب ما حصل في جلسة يوم أمس واعداً إياهم بالسعي إلى حلحلة ملفاتهم وطلباتهم في الاجتماع القادم المتوقع أن يحضره الأعضاء المذكورون أعلاه.