استقبل الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة رئيس ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمكتبه صباح أمس «أحمد عبدالله عبدالرحمن» ممثلا عن خريجي دار رعاية الفتيان التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، الذي عبر عن أسمى آيات الشكر والامتنان من خريجي الدار لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على مواقف سموه الأبوية المتعددة معهم، ودعمه ورعايته المتواصلة لهم.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، يولي اهتماماً بالغاً بالبعد الاجتماعي بمختلف أشكاله، وقال إن سموه دائم التوجيه للجهات المعنية لوضع البرامج والاستراتيجيات التي تكفل تحسين الأوضاع المعيشية لمختلف شرائح المجتمع، وتوفير جميع الظروف التي تحقق الاستقرار المادي والمعنوي والحياة الكريمة للمواطنين.
وأوضح انه من منطلق هذا الاهتمام، فإنه تم وضع العديد من البرامج الشاملة لدور الرعاية الاجتماعية في إطار من الشراكة المجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية من أجل مساعدة هذه الدور على القيام بدورها الإنساني والاجتماعي باعتبارها نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يتميز به أبناء البحرين.
من جانبه، أشار أحمد عبدالله عبدالرحمن إلى رغبة خريجي دار رعاية الفتيان في أن ينالوا شرف مقابلة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للاستفادة من رؤى وأفكار سموه السديدة والثاقبة، واطلاع سموه الكريم على المعوقات المعيشية والحياتية التي تواجههم، منوها بأن سموه دائمًا هو السند والعون الذي يلجأ إليه المواطنون بما عرف عن سموه من كرم ومسارعة إلى فعل الخير.
وقال «إن ما يوليه سموه من حرص على العمل الخيري يجسد ما يتمتع به سموه من خصال إنسانية نبيلة، وسعي مستمر من أجل توفير حياة كريمة وآمنة تكفل للمواطن مستوى معيشي أفضل، وهذا دأب سموه على الدوام الذي لا يدخر جهدا في تلبية احتياجات المواطنين ومد جسور التواصل والتلاحم بينهم».
وأكد أن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزارء واستجابة سموه السريعة لمناشدتهم في عام 2011 برفع علاوة السكن، لم تكن أمرًا غريبًا على سموه صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء التي غطت بسخائها كل المواطنين، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ سموه وأن يديم عليه نعمة العافية والصحة وطول العمر.